"سورية التحدي " للمخرجة اللبنانية أولغا ابراهيم النقاش

وزارة الإعلام

يسلط فيلم “سورية التحدي” للمخرجة اللبنانية أولغا ابراهيم النقاش الضوء على الحرب الإعلامية التي تعرضت لها سورية ودور هذه الحرب في التحريض على الإرهاب وتجييش العدوان ضد سورية.
الفيلم الذي عرض في صالة “دار المهجر الروسي” في موسكو يركز على الحملة الإعلامية المضللة التي رافقت الحرب الإرهابية على سورية وتشويهها لحقيقة ما يجري على الأرض وخاصة ما قامت به قناتا “العربية والجزيرة” الشريكتان بجريمة سفك الدم السوري من تجييش على العدوان على سورية وبث الأنباء الكاذبة لصب الزيت على نار الحقد ضد سورية.
وحاولت المخرجة النقاش من خلال أعمالها من الأفلام التسجيلية والوثائقية التي تعرض في صالة “دار المهجر الروسي” في موسكو والتي كان آخرها فيلم “سورية التحدي” وضع اليد على مكامن بدء المؤامرة الخبيثة ضد سورية من خلال حوار شفاف بريء مع شخصيات سورية شابة من الشارع السوري ممن شردها الإرهاب الذي تتعرض له بلادهم.
واستعرض فيلم “سورية التحدي” تاريخ سورية المشرف في النضال على مدى أربعين عاما ضد المؤامرات العدوانية والمخططات الاستعمارية التي كانت الدوائر الصهيونية تحيكها لإذلال البلدان العربية وشعوبها عبر استهداف سورية مستخدمة أدواتها من التنظيمات الإرهابية ضدها وشعبها المقاوم.
وأوضحت النقاش أن الفيلم “عمل توج جهدا استمر لأربع سنوات” وقالت إن “موضوع الفيلم وفكرته ليس على غرار التحقيقات الإعلامية وإنما هو تسجيل وتوثيق تاريخي وواقعي لمرحلة قاتمة من الذاكرة السورية التي ينبغي حفظها للأجيال القادمة لتتعرف على هذه الحرب الشيطانية التي يشنونها ضد سورية وشعبها لأهميتها ودورها في المنطقة والعالم وصمودها طيلة أربعين عاما أمام مؤامرات خارجية عليها وعلى المنطقة برمتها”.
وأشارت النقاش إلى أن اختيارها لشخصيات شعبية بسيطة مرتبط بقناعتها بأن الشارع الشعبي يمثل الواقع بصورة شفافة وحقيقية وبأفكار غير مصطنعة أو مسيسة لافتة إلى أن الشارع الشعبي يحمل قناعاته البريئة بشفافية ونزاهة مطلقة كما يقول في الفيلم شاب من حلب إن “قناتي العربية والجزيرة تضخمان الأخبار كثيرا جدا بل تلفقان أخبارا لم تحدث على الإطلاق”.
وأضافت “على الرغم من أن الفيلم مبني على فكرة وسيناريو أعددته وأنتجته إلا أن فريقا كاملا عظيما شارك في إنتاجه وأولهم مدير التصوير أراكس توكتيان وباقي الطاقم العامل مثل ختشاتوريان وإلياس أبوصعب ومدير الإنتاج ناجي غندور وغيرهم”.
وتابعت النقاش هذا الفيلم عن “سورية التحدي” وسيكون هناك فيلم آخر عن “سورية الانتصار” معربة عن قناعتها الثابتة بأن سورية ستنتصر على كل أعدائها وهي الآن على طريق الانتصار.
وستبدأ النقاش مع فريقها الفني التصوير في سورية قريبا جدا.
وأتى هذا الفيلم خلال ساعة وعشرين دقيقة من المشاهد الملونة المصحوبة بالأناشيد الوطنية تارة وبدوي المدافع وأزيز الرصاص تارة أخرى ليفضح زيف الشعارات التي جندت بعض الشباب السوري في بداية الأحداث وليكشف عن حقيقة التنظيمات الارهابية التكفيرية التي غررت ببعض أبناء سورية مشيرا إلى الجرائم التي ارتكبتها هذه التنظيمات في تدمير المقدسات الإسلامية والمسيحية والبنى التحتية للاقتصاد السوري وإلى تعاونها الوثيق مع الكيان الصهيوني.

 

2016-10-02