وزارة الإعلام

أجرى منتخب سورية الوطني لكرة القدم حصة تدريبية في مدينة سيرم بان الماليزية امس تحضيرا للقاء نظيره الكوري الجنوبي بعد غد ضمن الجولة الثانية من الدور النهائي للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم في روسيا 2018.
أشار مدرب المنتخب أيمن الحكيم إلى أن الحصة التدريبية تركزت على الناحية التكتيكية والأسلوب الذي سيواجه به منتخب كوريا الجنوبية الذي يعد أحد أفضل منتخبات القارة الآسيوية مبينا أنه رغم صعوبة المهمة إلا أن التعويل سيكون على الحالة الانضباطية المثالية التي ظهر عليها منتخبنا أمام منتخب أوزبكستان الخميس الماضي وثقته بقدرة اللاعبين على صنع الفارق.
وأضاف الحكيم تجربتنا أثبتت أن بإمكاننا تجاوز الصعوبات والتحديات والعالم بأسره يدرك صعوبة تحضيرات منتخبنا وظروفه وفارق الامكانيات الهائل مع نظرائه من منتخبات القارة الآسيوية التي بلغت هذا الدور والجميع أكد احترامه للأداء الكبير الذي ظهر به المنتخب أمام أوزبكستان بفضل أسلوب لعبنا ورجولة لاعبينا مؤكدا أن خسارة منتخبنا كانت بهدف ظالم باعتراف الجميع.
واعتبر الحكيم أنه رغم أن الواقع يؤكد تفوق منتخب كوريا الجنوبية الذي يحتل حاليا المركز الثاني آسيويا والثامن والأربعين عالميا لكن القرار النهائي سيكون داخل الملعب وسيبذل لاعبو منتخبنا كل جهد لتقديم أداء مشرف يليق بسمعة كرة القدم السورية.
بدوره رأى فادي الدباس نائب رئيس اتحاد كرة القدم مدير المنتخب أن المباراة ستكون صعبة لكن الثقة باللاعبين وبجهود الجهاز الفني كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية مضيفا لن نغالي بالتوقعات لكننا لن نكون ضيوف شرف في التصفيات وخاصة أن الجميع ينظر إلى مجموعة المنتخب الحالية أنهم رجال المرحلة القادمة وخاصة في لقاء كوريا الجنوبية المهم.
وبين الدباس أن إدارة بعثة المنتخب تقدمت باعتراض رسمي بخصوص حكام مباراتنا الأولى أمام اوزبكستان وتحديداً حالة الهدف التي أجمع المتابعون والمحللون على أنها حالة خطأ لمصلحة مدافعنا وأن الهدف غير صحيح.
ويغيب عن لقاء كوريا الجنوبية مهاجم منتخبنا عمر خريبين الذي توجه من طشقند إلى دبي بعد تجدد إصابته التي تعرض لها مع ناديه الظفرة الإماراتي خلال معسكره التدريبي في ألمانيا.
هذا ويعقد الاجتماع الفني والمؤتمر الصحفي للمباراة غدا واعتمد توقيت اللقاء في تمام الساعة الثالثة عصرا بتوقيت دمشق.
وكانت بعثة المنتخب وصلت أمس إلى مقر إقامتها في فندق رويال بينتانج في مدينة سيرم بان الماليزية بعد رحلة سفر طويلة من طشقند مرورا باسطنبول ومن ثم إلى كوالالمبور.