تكريم مدربي الألعاب الرياضية الأوائل في مشروع "بكرا إلنا"

وزارة الإعلام

كرمت محافظة دمشق بالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام مدربي الألعاب الرياضية الأوائل في مشروع “بكرا إلنا” بعد خضوعهم لدورات تدريب وتأهيل استعدادا للمرحلة الثانية من المشروع وإحرازهم المراكز الأولى في عملية التقييم التي أشرفت عليها نخبة من الأكاديميين المتخصصين في ألعاب.. كرات -القدم -السلة-الطائرة – اليد- الطاولة-المضرب-وألعاب القوى- الجمباز-الشطرنج -الدراجات- ريشة الطائرة وذلك في صالة الجلاء بدمشق .
ونوه محافظ دمشق الدكتور بشر الصبان بالجهود التي بذلها المدربون خلال المرحلة الأولى مشيرا إلى أن هذا المشروع كان بذرة صغيرة وتمت رعايتها والاهتمام بها فكانت الحصيلة كبيرة بالنتائج حيث افرزت مواهب رياضية سترفد الرياضة السورية بجميع الالعاب اضافة الى النشاطات الثقافية والاجتماعية التي تم تنفيذها وكان لها بالغ الاثر في تنشئة جيل واع لما يحدث من حوله ليسير الى الطريق الصحيح الذي فيه تسمو البلاد وتفتخر.
بدوره رئيس الاتحاد الرياضي العام اللواء موفق جمعة قال إن مشروع “بكرا النا” من الفعاليات المهمة التي بدأت في مدينة دمشق واهتمت به جميع المؤسسات لأنه مشروع حضاري ويجب نشر هذه التجربة الناجحة في جميع المحافظات مشيرا إلى أن الرياضة هي رسالة ثقافية وسياسية واجتماعية لأن الرياضيين يرفعون علم الوطن داخل وخارج سورية.
يشار إلى أن مشروع “بكرا إلنا” أطلقته محافظة دمشق قبل ثلاثة أعوام لاكتشاف ورعاية المواهب الثقافية والرياضية والفنية وحالات الإبداع وشمل في مرحلته الأولى 64 مركزاً ضم مدارس أبناء وبنات الشهداء ودور الأيتام ومراكز الإقامة المؤقتة وأطفال اس أو اس إضافة إلى أطفال بعض مدارس دمشق البالغة 47 مدرسة وتم تقييم الطلاب خلال شهري تشرين الأول والثاني 2015 عبر لجان من وزارات التربية والثقافة والتعليم العالي وهيئة الأولمبياد العلمي السوري والاتحاد الرياضي العام واتحاد شبيبة الثورة وتم تدريب 9961 طفلا نجح منهم 1640 موهبة في مختلف الاختصاصات.
وتقوم فكرة المشروع الأساسية على انتقاء المواهب في عدة اختصاصات رياضية وثقافية وفنية والحالات الإبداعية ومن ثم تنمية مواهبهم عبر إخضاعهم لدورات مكثفة بعد الدوام المدرسي يتم فيها تدريب كل موهبة على حدة عبر مدرسين اختصاصيين في المراكز التدريبية ويحتضن نادي المحافظة المشروع لأنه المركز الرئيسي له .
ويساهم المشروع في الشق الرياضي بدعم أندية دمشق والمنتخبات الوطنية بالمواهب الرياضية في سن مبكرة ورعايتهم الرعاية العلمية الصحيحة ليكونوا مستقبلا خير سفراء لرياضتنا.

 

 

2016-07-27