وزارة الدفاع الروسية تدعو ما يسمى “التحالف الدولي” بقيادة واشنطن للبدء في اتخاذ إجراءات مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية في سورية

وزارة الإعلام


جددت وزارة الدفاع الروسية دعوتها ما يسمى “التحالف الدولي “الذي تقوده واشنطن لمحاربة تنظيم “داعش” الإرهابي إلى البدء في اتخاذ إجراءات مشتركة ضد التنظيمات الإرهابية في سورية لافتة إلى إن “قيادة هذا التحالف تتحمل مسؤولية الخطر الذي يتعرض له العسكريون التابعون لها المنتشرون في سورية خلال وجودهم في مناطق تخضع للقصف الجوي الروسي”.

وأكد ممثل وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشنكوف في تصريح نقله الموقع الالكتروني لقناة روسيا اليوم إن “انتقال “التحالف الدولي” لمحاربة “داعش” من القول إلى الفعل والبدء في اتخاذ إجراءات مشتركة ضد الجماعات الإرهابية في سورية هي الطريقة الأفضل لتجنب الخطر الذي يتعرض له العسكريون التابعون للتحالف المنتشرون في سورية خلال وجودهم في مناطق تخضع للقصف الجوي الروسي”.

ورفض كوناشنكوف الانتقادات التي توجه من قيادة ما يسمى “التحالف الدولي” إلى العمليات التي تقوم بها الطائرات الروسية في إطار محاربتها للتنظيمات الإرهابية في سورية ولاسيما تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” المدرجين على لائحة الإرهاب الدولية مجددا دعوة قيادة هذا التحالف إلى الإيفاء بالتزاماتها وتقديم معلومات عن مواقع المجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن وتسميها “معارضة معتدلة” وفصلها عن أماكن انتشار تنظيمي “داعش والنصرة” والمجموعات الإرهابية الأخرى.
وقال الجنرال كوناشنكوف إن “وزارة الدفاع الروسية تدعو باستمرار التحالف الدولي بقيادة واشنطن وعبر جميع القنوات لتقديم معلومات عن مواقع ما تسميها “المعارضة المعتدلة” و”لكن بدلا من ذلك نسمع دائما بعد وقوع الأمر الاتهام والذم والقول.. إنه لم يكن من الداعي أن تقوم الطائرات الروسية بقصف هذه المناطق أو تلك”.
وكانت صحيفة وول ستريت جورنال نقلت عن مصادر في وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” والبيت الأبيض قولها إن الطائرات الحربية الروسية هاجمت قاعدة بمنطقة التنف في سورية تسيطر عليها ما تسميها واشنطن “المعارضة المعتدلة” وتستخدمها قوات خاصة أمريكية وبريطانية.
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد في السادس من الشهر الجاري أن المهلة الزمنية المعطاة للمجموعات المسلحة التي تدعمها واشنطن وتسميها “المعارضة المعتدلة” للتنصل من الإرهابيين كانت كافية وأن الولايات المتحدة الأمريكية لم تلتزم بوعودها.

2016-07-24