وزارة الإعلام

أقامت مديرية الثقافة في حماة بالتعاون مع مديريتي السياحة والآثار والمتاحف واتحاد الفنانين التشكيليين ونقابة الفنانين أمس معرضاً تراثياً للحرف اليدوية والأدوات الزراعية القديمة إضافة لمعرض تصوير ضوئي ورسوم كاريكاتير.
ضم المعرض الذي شارك فيه 6 حرفيين من العاملين في الصناعات التراثية التقليدية في المحافظة العديد من الحرف التراثية كمهنة حياكة النول والبسط والسجاد والفخاريات وخراطة الخشب والنسيج والنحاسيات.
وأوضح مدير الثقافة عيسى الحمود أهمية التراث الشعبي الذي يعتبر مكوناً أساسياً من مكونات الهوية الوطنية وعلى الجميع المحافظة عليه بمختلف المجالات الفنية والثقافية لافتاً إلى أن هذه الفعاليات هي تعميق للحالة الثقافية والسياحية في حماة.
من جهته أشار مدير السياحة مرهف أرحيم إلى أهمية الحفاظ على التراث والفلكلور الحموي والعمل على إعادة إحياء الحرف والصناعات اليدوية
لكونها تمثل جزءا مهما من تاريخ وحضارة سورية.

وأكد أن هدف هذه المعارض هو إحياء للتراث الشعبي المشغول يدوياً كالنحاسيات واللباس الشعبي الفلكلوري والفخار مبيناً أن المشاركين عملوا على إبراز أصالة التراث الحموي الأصيل.
وأشار المصور أكرم إسحاق الى أنه شارك في معرض التصوير الضوئي ب34 لوحة وثائقية سجلت حالة الطبيعة والبناء وعبرت عن تراث مدينة حماة أما الحرفي بمهنة فن الفسيفساء يوسف كشتو فأكد أن هذه المهنة من المهن العريقة في سورية نظراً للتقنية العالية في تصنيعه وهو من المهن التي يتجاوز عمرها آلاف السنين وارتبطت بالعمارة والزخرفة.
ويستمر أسبوع التراث لغاية يوم الخميس المقبل ويتضمن العديد من المحاضرات والندوات والمعارض الفنية التشكيلية.