اللحام: العمل بأقصى الحدود على الجبهات كافة من أجل شعب سورية ومستقبلها.. الحلقي: العام الحالي سيكون عام ترميم المؤشرات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية

وزارة الإعلام

 

عقد مجلس الشعب جلسته الأولى من الدورة العادية الثانية عشرة للدور التشريعي الأول اليوم برئاسة رئيس مجلس الشعب محمد جهاد اللحام وحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي وأعضاء الحكومة.

وأشار اللحام في كلمة الافتتاح الى الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري على مرتزقة الارهاب وداعميه في الميدان وفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بريف حلب والتي تشكل مقدمة لنصر حاسم في كل الجغرافيا السورية بالتوازي مع انجازات سياسية لا تقل أهمية تحققها الدبلوماسية السورية.
ودعا اللحام الى مواكبة الانتصارات الميدانية في حلب ودرعا واللاذقية وحمص ووضع الخطط العاجلة لتحصين هذه الانتصارات وتامين خطوط الإمداد بالمواد الغذائية والخدمات للأهالي في تلك المناطق فور تنظيفها من الإرهاب لإعادة دورة الحياة الاجتماعية والاقتصادية والزراعية فيها.
وأكد اللحام أن هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ الوطن تتطلب من الجميع العمل بأقصى الحدود على الجبهات كافة من أجل مستقبل سورية وشعبها منوها بصمود المواطن السوري الذي قاوم الإرهاب وتمسك بأرضه وبيته.
من جانبه أكد رئيس مجلس الوزراء أن “العام الحالي سيكون عام ترميم المؤشرات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية ما امكن والتي تدنت بفعل الحرب الارهابية والحد من انخفاض معدلاتها بأدوات تنموية ليست استهلاكية استنزافية”.
وقال الحلقي.. في ظل تداعيات الحرب والخسائر والأضرار التي أصابت الاقتصاد السوري جراء الأعمال الإرهابية التي أدت إلى تدني الايرادات إلى الخزينة العامة للدولة وزيادة الأعباء الجارية غير القابلة للتخفيض لم يعد هناك مجال للشك من ضرورة استثمار كل الموارد في سياق التحضير لعملية إعادة الاعمار ما يعني ضرورة ولادة الجيل الثالث من أجيال الاقتصاد الوطني وهو جيل التشاركية الوطنية الفعالة لإدارة المعادلة بين الموارد المحدودة والحاجات اللامحدودة مع المحافظة على القطاع العام .
وأكد الحلقي أن سورية تعيش حالة من التعافي وان الحكومة مستمرة بالعمل على توفير احتياجات المواطنين الأساسية ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر فضلا عن حماية القطاع العام وايجاد قنوات استثمارية لتحريك النمو الاقتصادي بالتوازي مع تنفيذ مشروع الاصلاح الإداري ومكافحة الفساد بكل أشكاله.

 

2016-02-07