دخلت اليوم إلى درعا قافلة مساعدات إغاثية جديدة مقدمة من الحكومة الأردنية عن طريق معبر نصيب الحدودي للمتضررين من الزلزال، فيما تسلمت مبادرة أهل الشام شاحنتي تمور من الإمارات، وتسلمت الأمانة السورية للتنمية شاحنة أدوية.

وبين القنصل الأردني بدمشق أنور البداوي أن هذه القافلة عبارة عن سبع شاحنات محملة بالأغطية والفرشات ومستلزمات الإيواء لتكون الثالثة التي تدخل برا، وثلاث أخر دخلت عبر مطار دمشق الدولي، لافتاً إلى أن الأردن مستمر بالوقوف إلى جانب الشقيقة سورية في محنتها، وإغاثة الأهالي المتضررين من الزلزال.

بدوره أعرب الدكتور أحمد المسالمة رئيس فرع الهلال الأحمر العربي السوري بدرعا عن استعداد متطوعي الهلال لتقديم كل الدعم للمتضررين، حيث باشروا بإفراغ الشاحنات التي تحمل المساعدات ضمن معبر نصيب لنقلها إلى دمشق، ومن ثم إلى المناطق المتضررة، متوجهاً بالشكر للأردن حكومة وشعباً لمساندتهم السوريين في محنتهم.

من جهة ثانية تسلمت مبادرة أهل الشام بدمشق شاحنتي تمور مقدمة من مصنع التمور الإماراتي في الإمارات العربية المتحدة، وبين عبد الله عبد الله مدير فرع المبادرة في درعا أن الكمية تبلغ نحو 51 طناً من التمور ستوزع على المتضررين.

كما بين المهندس شادي أبازيد مدير معبر نصيب الحدودي أن شاحنة محملة بـ18 طناً من الأدوية تسلمتها الأمانة السورية للتنمية، مشيراً إلى أن الأدوية مقدمة من شركة الجديد للصناعات الدوائية في الأردن.