بينت محافظة دير الزور أن الأضرار التي تعرضت لها المحافظة جراء الزلزال الذي ضرب سورية اقتصرت على انهيار مبنى مركز الاتصالات الثالث في حي العمال، وهو بناء متروك، إضافة إلى تصدعات وانهيارات جزئية وطفيفة في بعض الأبنية ضمن الأحياء المحررة.

وأكد محافظ دير الزور فاضل نجار ، أنه منذ الدقائق الأولى لوقوع الزلزال قامت المحافظة بإجراء جرد للبنية المتضررة من الأعمال الإرهابية السابقة، وبيان تأثير الزلزال عليها، وإخلاء السكان من الأبنية المتضررة، ووضع خطة تعبئة كاملة للأبنية الآيلة للسقوط، ووضع خطة إيواء، والعمل على تجهيز ثلاثة مراكز إيواء في المدينة.

وتم اخلاء 4 أبنية بعد أن قامت لجنة السلامة الإنشائية بالكشف عليها، وتم تأمين القاطنين فيها ضمن مركز الإيواء.

وأضاف نجار: “إنه تمت متابعة الأبنية المخالفة من قبل اللجان المشكلة بهذا الخصوص، وتسهيل إجراءات ترخيص الأبنية والتأكيد على التقيد بالرخص الممنوحة، والإيعاز للجهات الدارسة بلحظ الإجراءات اللازمة لحدود السلامة من الزلازل في الأبنية المحدثة”.

وتابع: “إنه تم أخذ الاحتياطات لمعالجة موضوع الأبنية المتصدعة، وذلك من قبل اللجان وبالسرعة الكلية، ومتابعة واقع الأبنية الحكومية المتضررة، وإجراء الكشف عليها لبيان وضعها بعد الزلزال، لافتاً إلى أن الوحدات الإدارية والمخاتير ولجان الأحياء قاموا بتحديد المباني المشغولة والتي تشكل خطراً على أصحابها، وتم التأكيد على تعزيز المراكز الصحية والمشافي واستنفار الأطقم الصحية لاستقبال أي حالات طارئة”.

وعلى الصعيد الإغاثي أوضح المحافظ أنه تم إرسال قافلة إغاثية مقدمة من أهالي دير الزور إلى المتضررين في محافظات حلب وحماة واللاذقية، تضمنت 8 شاحنات محملة بمواد إغاثية، ويجري العمل على تحضير قوافل أخرى وإرسالها للمتضررين في المحافظات المنكوبة.