أكد وزير التربية الدكتور دارم طباع أهمية استخدام نظام الذكاء الصنعي في تقييم نتائج الامتحانات لدوره في تطوير الأداء، من خلال ما يقدمه من إحصاءات وبيانات يمكن توظيفها في الارتقاء بالواقع التعليمي.

ونوه طباع بأهمية الاستفادة من الإبداع الفردي خلال عرض قدمه اليوم المهندسان أنس عبد العزيز وريام محمود من الجامعة السورية الخاصة في مبنى الوزارة بدمشق، ضمن اجتماع شارك به كوادر من الوزارة وهيئة التميز والإبداع والجامعة السورية الخاصة لاستعراض نظام تحليل بيانات نتائج شهادتي التعليم الأساسي والثانوي باستخدام تقنيات الذكاء الصنعي ومناقشة أهميته وانعكاسه على تطوير العملية التربوية.

ويتضمن العرض نموذجاً عن نظام الذكاء الصنعي بثلاثة أصناف من البيانات وكيفية الحصول على تقارير تعكس تطور أداء الطلاب والمدارس في الامتحانات والتأكيد على أهمية الاستفادة من هذا العمل في دراسة نقاط الضعف المتعلقة بالنتائج في بعض المدارس وتجاوزها، وبالوقت نفسه دراسة نقاط القوة وتعزيزها.

وأكدت رئيس هيئة التميز والإبداع المهندسة هلا الدقاق أهمية العرض في مساعدة الهيئة للتوجه نحو أعلى شريحة من الطلاب لتشجيعها على المشاركة في الأولمبياد، بينما أوضح عميد كلية الهندسة المعلوماتية بالجامعة السورية الخاصة ورئيس اللجنة العلمية لعلوم الروبوت الدكتور مهيب النقري أهمية استخدام أدوات الذكاء الصنعي لتحليل البيانات الموجودة في الوزارة من أجل الوصول إلى اتخاذ قرارات تساهم في تطوير العملية التربوية.

حضر الاجتماع مديرة الأولمبياد العلمي السوري المهندسة لين قاسم وأمين سر اللجنة العلمية المهندسة سارة صالح، ومديرا المعلوماتية الدكتور ياسر نوح والإشراف التربوي إيناس ميه في وزارة التربية، ورؤساء عدد من الدوائر والمشرفون الأولون المعنيين بالوزارة.