أكدت عضو مجلس الاتحاد الروسي عن القرم أولغا كوفيتيدي أن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى كييف تهدف لمواصلة الحرب التي افتعلتها واشنطن في أوكرانيا، في محاولة منها لإضعاف روسيا وإخراجها من سوق المحروقات الأوروبية.
ونقلت وكالة نوفوستي عن كوفيتيدي قولها اليوم: إن “زيارة بايدن خاسرة منذ البداية إلى النهاية، وستزيد من تدهور أجندة السياسة الخارجية الأوروبية”.
وشددت كوفيتيدي على أن تدمير واشنطن خطي أنابيب السيل الشمالي وزرع بذور الخلاف بين الاتحاد الأوروبي وروسيا لن يجعلها قادرة على تدمير تعاطف الأوروبيين مع روسيا، معتبرة أن الاحتجاجات المناهضة للولايات المتحدة الأمريكية في المدن الأوروبية تشهد على وعي المواطنين الأوروبيين بالدور المدمر لواشنطن.
بدوره استبعد عضو مجلس الاتحاد الروسي سيرغي تسيكوف أن تؤثر الزيارة على العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
كما وصف نائب مجلس الدوما عن منطقة القرم ميخائيل شيريميت زيارة بايدن إلى كييف بأنها استفزازية، وقال: “إن بايدن ورئيس النظام الأوكراني فلاديمير زيلينسكي دكتاتوريان دمويان ويجب على الشعب الأمريكي أن يدرك أن حكامه التعساء لا يحتاجون إلا إلى الحرب والدمار والمآسي”.
وكان بايدن وصل في زيارة إلى كييف اليوم والتقى رئيس النظام الأوكراني، معلناً عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لهذا النظام بقيمة 500 مليون دولار.