تفقد وزير الاتصالات والتقانة المهندس إياد الخطيب اليوم واقع تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع الحوسبة السحابية، حيث يستضيف المشروع خدمات ومنظومات وتطبيقات القطاعين العام والخاص.

واطلع الوزير خلال زيارته للهيئة الوطنية لخدمات الشبكة من الفنيين في الهيئة على خطوات استكمال تنفيذ المشروع بعد الانتهاء من أعمال تركيب واختبار والمشروع وتشغيله الاختباري، متوقعاً إطلاق خدمات الحوسبة العامة في بداية العام القادم 1/1/2023.

وبين المدير العام للهيئة الوطنية لخدمات الشبكة الدكتور وسيم الجنيدي أن المرحلة الأولى من المشروع أطلقت للقطاع العام، وخلال ثلاثة أشهر استكملت استضافة الخدمات الحكومية والشبكة الحكومية الآمنة، ويتم وضع الحوسبة العامة بالمرحلة التجريبية لها قبل إطلاقها مطلع العام المقبل.

وعن فوائد الحوسبة السحابية أشار الجنيدي إلى وثوقيتها العالية وتحقيقها لمستويات الأمن السيبراني التي تتطلبها مواكبة الانتقال نحو الخدمات الإلكترونية، بالإضافة إلى إتاحتها لمجالات واسعة لمختلف القطاعات كالتعليم والتطبيقات الإلكترونية والدفع والتسويق الإلكتروني والتطبيقات الحكومية.

ويعد مشروع الحوسبة السحابية منصة لاستضافة جميع التطبيقات والمعاملات والمنظومات الحكومية والخاصة وفقاً لأحدث التقنيات الحديثة في علم الحوسبة السحابية، الأمر الذي يؤمن إدارة مركزية لعمليات الاستضافة للجهات العامة والخاصة ما ينعكس إيجاباً على أغلب المشاكل التشغيلية التي يعاني منها القطاع العام والخاص.

ومن الخدمات التي تقدمها السحابة في المرحلة المقبلة خدمات البريد الإلكتروني وخدمات التخزين السحابية التي تعد من أهم الخدمات والتي توفر سعات تخزينية للملفات على الإنترنت دون الحاجة إلى امتلاك أقراص تخزينية فعلية على الجهاز ويمكن الوصول إليها من أي جهاز يتوافر به الإنترنت إضافة إلى خدمات التطبيقات السحابية التي تستخدم لأداء بعض الوظائف مثل التعديل على البيانات والصور وإنشاء الملفات النصية والجداول دون الحاجة إلى تثبيت برامجها على جهاز المستخدم لإنجازها ودون استهلاك للسعة التخزينية.