وزرة الإعلام

نظمت سفارة الجمهورية العربية السورية في وارسو يوما ثقافيا سوريا في جامعة لوبلن البولندية تضمن معرضا للصور وفيلما وثائقيا عن جرائم التنظيمات الإرهابية في سورية.
ودعا البروفيسور البولندي مارك بيوتراس عميد كلية العلوم السياسية المجتمع الدولي إلى دعم الحكومة السورية التي تحارب الإرهاب نيابة عن العالم والذي ستطول مخاطره الجميع ما لم يتم وضع استراتيجية واضحة لمحاربته من قبل دول العالم مجتمعة.
وقال البروفيسور بيوتراس في كلمة له.. إن “ما شاهدناه من صور عن بعض المناطق الأثرية في سورية يؤكد أن هذا البلد هو بالفعل مهد الحضارات
الإنسانية وأن الدمار والخراب الذي ألحق ببعضها يدل على الفكر الظلامي التكفيري الذي تحمله تلك التنظيمات الإرهابية”.
كما عرض القائم بأعمال السفارة السورية في وارسو الدكتور ادريس ميا في محاضرة حول الوضع في سورية آخر مستجدات الوضع هناك مؤكدا أن سورية تتعرض منذ نحو خمس سنوات لإرهاب أعمى طال جميع مناحي الحياة.
وأشار إلى أن التنظيمات الإرهابية قامت بجرائم في سورية فاقت كل وصف مستهدفة المشافي ومراكز البحث العلمي وأصحاب الكفاءات وأساتذة الجامعات ودور العبادة الإسلامية والمسيحية والمنشآت الاقتصادية الحيوية وخطوط نقل النفط والغاز ومحطات الكهرباء والعديد من المناطق الآثرية مشددا على أن تلك العصابات الإرهابية ما كانت لتقوم بهذه الإعمال الهمجية لولا الدعم المنقطع النظير الذي تتلقاه من دول معروفة مثل تركيا والسعودية وقطر وبعض الدول الغربية إلى جانب اسرائيل.
وأشار إلى أن تحقيق الضربات الجوية الروسية على مواقع الإرهابيين في سورية نتائج إيجابية أثار حفيظة الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية ودفع بعضها إلى القيام بأعمال جنونية ظنا منها بأنها ستعرقل أي جهود مخلصة وهادفة لحل الأزمة في سورية.
وتم خلال المحاضرة عرض نماذج من الجرائم التي قامت بها التنظيمات الإرهابية في سورية الأمر الذي لاقى استهجان واستنكار الحضور.