أطلقت وزارة الزراعة والإصلاح الزراعي خمس حملات تشجير وطنية بمشاركة الأسر وطلاب المدارس والجامعات والنقابات والهيئات والمنظمات والمؤسسات، وذلك بهدف تكريس مفهوم الاستدامة في زراعة الأشجار الحراجية لتنمية الغابات.

وتبدأ حملات التشجير التي تطلقها سنوياً وزارة الزراعة في أول يوم من شهر تشرين الثاني من كل عام، وتستمر حتى آخر يوم من شهر آذار.

مدير الحراج في وزارة الزراعة الدكتور علي ثابت كشف عن وجود 5 حملات تشجير وطنية هي حملة تشجير عيد الشجرة المركزي والفرعي تحت شعار (هيا نزرع.. لمستقبل أخضر)، وحملة التشجير الأسرية تحت شعار (حباً بالأرض.. نغرس الشجر)، وحملة تشجير الأراضي التابعة للمدارس والجامعات تحت شعار (بالأمل نغرس الشجر)، وحملة تشجير النقابات والهيئات والمنظمات والمؤسسات تحت شعار (لمناخ أفضل.. نغرس الشجر)، وحملة توزيع 5 غراس حراجية مجانية لكل أسرة تحت شعار (محبة.. عطاء.. نماء).

ثابت بيّن أن الاحتفال المركزي بعيد الشجرة سيقام هذا العام في منطقة صافيتا بمحافظة طرطوس، والذي يصادف آخر يوم خميس من كل عام وهو عيد الشجرة المركزي، لافتاً إلى أن الوزارة تقيم أيضاً عيداً مركزياً فرعياً في كل محافظة.

وعن توافر الغراس الحراجية قال ثابت: إنه يتوفر في المشاتل 4 ملايين و500 ألف غرسة حراجية جاهزة للتوزيع والبيع والتحريج والتوزيع المجاني للمواطنين.

ولفت إلى أنه ستتم زراعة أكثر من مليون غرسة، علماً أن أغلب المناطق المعدة للتحريج هي التي تعرضت للحرائق خلال الأعوام السابقة والتعديات والكسر، حيث سيتم تحريج نحو 2500 هكتار، إضافة إلى تحريج 3 هكتارات فقط كمساحات جديدة فيما كانت 100 هكتار العام الماضي.