اليوم العالمي للكتاب يصبح سورياً بامتياز

افتتح السيد وزير الإعلام عمران الزعبي يوم الكتاب العالمي صباح اليوم الخميس 23 نيسان، تحت عنوان"مجتمع يقرأ..مجتمع يرتقي"، الذي تقيمه وزارة الإعلام بالتعاون مع اتحاد الناشرين السوريين في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

حيث أكد الزعبي أنه تم اختيار هذا اليوم ليكون يوم الكتاب السوري بامتياز قائلاً " في هذا اليوم العالمي للكتاب والذي أصبح يوماً سورياً للكتاب نريد أن نتذكر أن كتبنا كانت وطنية بامتياز تخاطب العقل الجمعي.. تربي وتعلم.. والسؤال هو للذين انشقوا عن هذا الوطن ويطالبون بضربه في آي مدرسة تربوا؟ ".

و أضاف " أن كل الكتب في المدارس والجامعات السورية كانت تحمل في طياتها الوطنية، ولولا هذه الحروف والسطور ما بنيت هذه البلاد".

و في حديثه عن الدعم الذي يقدم لاتحاد الناشرين يقول الزعبي: "مساندتنا لاتحاد الناشرين هي متواضعة على الرغم من ظروف الأزمة ، لكننا سنستمر بدعمه".

بدوره، أكد رئيس اتحاد الناشرين السوريين السيد هيثم الحافظ بأن سورية هي من صدر الأبجدية الأولى إلى العالم أجمع رغم كل الصعوبات و المعوقات، منوهاً أن "الكتاب السوري صديق المطابع في كل الظروف والأحوال، ولنا في معرض الكتاب خير برهان على ماكنا فيه من ازدهار في صناعة النشر، وسنعود وسنبقى على ازدهارنا"، مضيفاً  "كلنا أمل بجعل القراءة عنوان أساسي لرقي أمتنا".

و تحدث  رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور حسين جمعة عن تأثير الأزمة على الكتاب ومكانته، ودعا إلى تظافرالجهود، و أضاف "ما طال الكتاب لا يختلف كثيراً عما آل إليه حال العرب، ولكن الصيرورة الحضارية لا تقف عند أي أزمة، وخاصة إذا كانت هذه الأمة هي التي أوجدت الأبجدية وانطلقت منها إلى العالم أجمع".

ودعا جمعة الكتاب والمبدعين إلى إظهار الألم الذي طال البلاد في الأزمة التي تتعرض لها، من خلال كتاباتهم وليس بذرف الدموع، وطالب أن يكون هناك مجلس وطني للثقافة والإعلام معاً بقوله "لا بد أن يكون المجلس الوطني للإعلام باسم جديد هو المجلس الوطني للثقافة والإعلام ليساهم بحل مشاكل الكتاب و الناشرين و ذلك بالتنسيق والتنظيم بينهم".

و في نهاية الاحتفال تم تكريم عدد من الناشرين القدامى و ذلك بحضور كل من الدكتورة بثينة شعبان المستشارة الإعلامية في رئاسة الجمهورية، وزير الثقافة الاستاذ عصام خليل، والاستاذ الياس مراد نقيب الصحفيين.

يشار أن معرض الكتاب السوري يستمر لغاية 30 نيسان من الساعة الواحدة ظهراً و حتى السابعة مساءً في المركز الثقافي العربي – أبو رمانة، و يتضمن العديد من الكتب الأدبية والتراثية و العلمية بالإضافة إلى كتب الأطفال.