4 تغييرات في نمط الحياة قد توفر الأمل بتقليل خطر الإصابة السرطان


حدد باحثون ممن يدرسون عوامل خطر الإصابة بالسرطان في بلدان العالم عبر العمر والجنس بمرور الوقت عدداً من عوامل الخطر للإصابة بالسرطان القابلة للتعديل.

 

وفحص الباحثون بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض (GBD) وهي الدراسة الوبائية الأكثر شمولاً في جميع أنحاء العالم حتى الآن ووجدوا عادات نمط حياة غير صحية مثل اتباع نظام غذائي غير صحي وعدم وجود وزن صحي للجسم وعدم ممارسة النشاط البدني الكافي يمكن أن تسهم في خطر الإصابة بالسرطان.

 

وقاد الدراسة، التي شارك فيها أكثر من 7000 باحث في أكثر من 150 دولة وإقليم، معهد القياسات الصحية والتقييم وهو مركز أبحاث صحي عالمي في جامعة واشنطن في الولايات المتحدة.

 

وحلل الباحثون نتائج دراسة العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر لعام 2019، وهي الدراسة الوحيدة حتى الآن التي تحدد عوامل الخطر لجميع البلدان عبر الفئات العمرية لكلا الجنسين مع مرور الوقت.

 

ووجدت الدراسة أن عوامل الخطر القابلة للتعديل بما في ذلك التدخين والنظام الغذائي وتلوث الهواء مسؤولة عن 4.45 مليون حالة وفاة بسبب السرطان، منها 2.9 مليون بين الرجال و1.6 مليون بين النساء.

 

واستخدمت المنهجية المتبعة في الدراسة معايير الصندوق العالمي لأبحاث السرطان (WCRF) لتحديد عوامل الخطر.

 

ووفقاً لتوصيات الصندوق، فإن الاستغناء عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية والمشروبات السكرية وتقليل شرب الكحول وفقدان الوزن يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان.

 

ويعتمد هذا على أحدث الأبحاث العلمية حول كيفية الوقاية من السرطان.

 

وأظهرت الأبحاث السابقة التي أجراها الصندوق العالمي لأبحاث السرطان أن نحو 40% من حالات السرطان يمكن الوقاية منها من خلال التغييرات المتعلقة بوزن الجسم والتغذية والنشاط البدني والتدخين من بين أمور أخرى.

 

يقول مركز Macmillan Cancer Support: "بالنسبة لمعظم الناس، يعد التقدم في العمر أكبر عامل خطر للإصابة بالسرطان. وبشكل عام، الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً هم الأكثر عرضة للإصابة بالسرطان. والأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما يكونون أقل عرضة للإصابة بالسرطان."


وأيضا، يمكن أن ينتشر السرطان بسبب التاريخ العائلي للمرض. ومع ذلك، فإن أقل من واحد من كل 10 أنواع من السرطانات يرتبط بتاريخ عائلي قوي من السرطان، كما يشير مركز Macmillan Cancer Support.

 

المصدر: إكسبريس


ترجمة راما قادوس 

2022-10-03