بلغت المساحة المزروعة بمحصول القطن 5716 هكتار حتى الآن في كافة المحافظات من الخطة المقررة والبالغة 57365 هكتاراً.

مدير مكتب القطن في وزارة الزراعة الدكتور أحمد الجمعة بين أن زراعة القطن تأخرت هذا العام نتيجة لانخفاض درجات الحرارة خلال الأسابيع الماضية، وارتفعت وتيرة الزراعة مع بداية الأسبوع، ومن المتوقع أن تتحسن خلال الفترة القادمة وتختلف نسبة التنفيذ تبعاً للمحافظات وكانت أعلى نسبة تنفيذ في محافظة الحسكة بنسبة نحو 63% من المساحة المخططة للمحافظة حيث بلغت المساحة المزروعة فيها 4230 هكتاراً.

وأشار الجمعة إلى أنه تم وضع الخطة لهذا العام حسب القدرة الإروائية لكافة المصادر المائية المتاحة ووفقاً لحاجة وزارة الصناعة، وتعمل وزارة الزراعة على زيادة المساحات المزروعة بمحصول القطن الذي يعد من أهم المحاصيل الإستراتيجية، ويتم تأمين مستلزمات الإنتاج من بذار محسن للأصناف المعتمدة لكل محافظة وتأمين الأسمدة والمحروقات حسب المتوفر ورفع أسعار شراء المحصول من الفلاحين.

وقال الجمعة: تنفيذاً لمقررات مؤتمر القطن الأربعين الذي عقد في محافظة حلب في نهاية آذار الماضي تم إعداد نموذج عقد اتفاق لزراعة القطن بين الفلاحين والمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان وتم تعميمه على الجهات المعنية بهدف تشجيع الفلاحين على زراعة المساحات المخططة وضمان تسليم الإنتاج من قبل الفلاح إلى المؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان من أجل تأمين حاجة القطر من مادة القطن وعدم الاستيراد، مؤكداً أنه سيكون هناك سعر تفضيلي عند التسويق للفلاحين المتعاقدين مع المؤسسة، مع العلم أن التعاقد سيكون اختياري بالنسبة للفلاح في هذا العام تمهيداً للانتقال إلى الزراعة التعاقدية لكامل المساحات المزروعة في الأعوام القادمة.