الإسكان والشؤون الاجتماعية توقعان مذكرة تفاهم لدعم التدريب المهني ونشر ثقافة العمل الحر
وقع وزيرا الأشغال العامة والإسكان والشؤون الاجتماعية والعمل اليوم مذكرة تفاهم في مجال التدريب المهني ونشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال وبناء القدرات لتأسيس المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للمستفيدين من برامج التدريب وإحالتهم إلى مصادر التمويل المتاحة لتأسيس مشاريعهم.

وتنص المذكرة على تحديد متطلبات البرامج التدريبية والتزامات كل طرف ضمنها إضافة إلى وضع خطط الترويج للبرامج المشتركة وتقديم القاعات التدريبية اللازمة لتنفيذ هذه البرامج فيما تقوم الوزارتان بالترويج المشترك للأنشطة التي يتم الاتفاق عليها.

 وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف بين أن المذكرة جاءت انطلاقاً من التوجيهات الحكومية لدعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وفي إطار متابعة الوزارة لتأمين سوق العمل للمتدربين وتطوير الوعي والثقافة لديهم.

وأشار عبد اللطيف إلى أن المذكرة تهدف أيضاً إلى الاستفادة من خريجي مراكز التدريب المهني ومراكز تمكين الشباب لتوجيههم نحو السوق الحر سواء العمل الحر أو تكوين مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر على اعتبار أن هذه المشاريع هي لبنة أساسية في الاقتصاد.

بدوره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل محمد سيف الدين لفت إلى أن هذه المذكرة تعمل على تشبيك المتدربين مع القطاع الخاص والصندوق الوطني للمعونة الاجتماعية لتقديم الدعم لأحداث مشاريعهم وتأهيلهم لدخول سوق العمل مشيراً إلى أن مدة المذكرة خمس سنوات وتجدد لمرة واحدة باتفاق الطرفين.
2022-04-12