الصحفيون يتضامنون مع زميلهم الأسير محمد الصغير.. ضوا: اعتقاله عمل غير إنساني يتحمل مسؤوليته داعمو ميليشيا "قــســد"
تضامن مجموعة من الصحفيين في المؤسسات الإعلامية، في وقفة أمام مبنى اتحاد الصحفيين بدمشق، مع زميلهم مراسل قناة الإخبارية السورية محمد الصغير، المختطف لدى ميليشا “قسد” في الجزيرة السورية.

وظهرت خلال الوقفة لافتات رفعها الإعلاميون تطالب بالحرية للصحفي المُختطف من قبل الميليشيا منذ عام 2019.

وحمّل معاون وزير الإعلام أحمد ضوا المسؤولية الكاملة لهذه العمل غير الإنساني وغير المهني للولايات المتحدة الأمريكية والدول الأخرى الداعمة لهذا الميليشيا.

وقال معاون الوزير في تصريح خاص لموقع وزارة الإعلام: إن الزميل محمد الصغير اعتقل لأنه ينقل الوقائع على حقيقتها من مناطق تواجد الاحتلال الأمريكي، في الوقت الذي يريد به الأخير تغيب مايجري في مناطق الجزيرة السورية.

وتابع ضوا: واجبنا جميعاً أن نواصل الضغط على المنظمات الدولية والجهات المعنية للإفراج عن الصحفي محمد الصغير، مضيفاً: "أن الحكومة السورية تعمل بكل جهودها على مستوى وزارة الخارجية والأمم المتحدة والسفارات والمنظمات والهيئات الدولية للإفراج عنه.. ونأمل بأن تثمر هذه الجهود لنحقق المنال بتحرير الصحفي الصغير من الأسر" .

من جهته أكد رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أن الوقفة التضامنية التي أطلقها الاتحاد اليوم، لن تتوقف عند هذا الحد وسيكون هناك متابعة لموضوع تحرير زميلنا الأسير محمد الصغير سواء من خلال اتحاد الصحفيين العرب أو الدولي.

 وقال عبد النور: مسؤوليتنا كبيرة تجاه زميلنا محمد الصغير نتابعها مع المنظمات الدولية.. ونأمل أن يكون هناك ضغط أكبر من قبل هذا المنظمات واتحاد الصحفيين الدولي على الدول التي ترعى هذه الميليشيا ومستمرون في هذه الحملة ضد أي إجراء بحق الصحفي وضد أي احتلال على الأرض السورية.
وأضاف: "وقفتنا ليست فقط تضامناً مع زميلنا الأسير محمد الصغير وإنما لنقول لا للاحتلال الأمريكي.. ولا للاحتلال التركي.. ولا لأي احتلال لأي بقعة من أراضي الجمهورية العربية السورية."

وكانت قناة الإخبارية السورية أكدت في عام 2019 اختطاف مراسلها الصحفي محمد الصغير من قبل ميليشيات ما يسمى حزب العمال الكردستاني “الأسايش” على خلفية قيامه بتصوير حرائق حقول القمح في القامشلي والتي يعتقد على نطاق واسع أن تلك الميليشيات تقف وراءها.

وزارة الإعلام- نغم النجار 
2021-11-18