مطلع الأسبوع القادم موعد استجرار الحمضيات من مزارعي اللاذقية

 أكد وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك الدكتور عمرو سالم أن المؤسسة السورية للتجارة ستباشر اعتباراً من بداية الأسبوع القادم استجرار الحمضيات من المزارعين في محافظة اللاذقية مباشرة لبيعها في صالات المؤسسة بجميع المحافظات ضمن إجراءات الدعم الحكومي للمزارعين وتسويق الموسم بتخفيف الكلف عنهم.

 

جاء ذلك خلال اجتماع في مبنى محافظة اللاذقية ضم محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وممثلين عن الجهات المعنية في عملية التسويق بين خلاله الوزير سالم أن المؤسسة وضعت سعرا تأشيريا لكل صنف بناء على مقترح وزارة الزراعة واتحاد الفلاحين.

 

وأوضح الوزير سالم أن تدخل السورية للتجارة سيوفر على المزارعين كلفا إضافية تقارب حوالي 300 ليرة للكيلو من خلال توفير أجور النقل والعبوات والكمسيون وأن هدف المؤسسة السورية للتجارة الغاء العمولات الوسيطة وخدمة الفلاح والمستهلك في وقت واحد داعياً في الوقت نفسه لجنة سوق الهال إلى العمل للحاق بخطى المؤسسة السورية للتجارة في تقديم أسعار مجزية أكثر للمزارعين.

 

من جهته أشار محافظ اللاذقية إلى أهمية موسم الحمضيات بالنسبة للمحافظة التي يعمل فيها أكثر من 44 ألف أسرة وإلى مجموعة العوامل التي أدت إلى انخفاض نسبة الإنتاج عن الأعوام السابقة مبينا أن المحافظة اتخذت كل الإجراءات اللازمة وسخرت امكانياتها لدعم تسويق المنتج من توفير المازوت للسيارات التي تنقل المادة إلى سوق الهال وتسهيل تسويق المنتج باتجاه الحسكة وريف حلب.

 

ولفت إلى تحسن سعر مبيع الحمضيات في سوق الهال مؤخرا بعد هذه الإجراءات وأنه حتى الآن تم تسويق حوالي 15 ألف طن من سوق الهال إضافة إلى كميات أخرى تم تسويقها عبر مراكز الفرز والتوضيب في أسواق المحافظة.

 

من جهته لفت مدير عام المؤسسة المهندس زياد هزاع إلى أن المؤسسة ستعمل على تسويق المادة وبيعها في صالاتها إضافة إلى تخزين الكميات الإضافية في وحدات التبريد ومساع لتوضيب المنتج وفرزه على مستوى المراكز بهدف طرح المنتج وترويجه في فتره انخفاض الإنتاج بهدف الحفاظ على استقرار الأسعار ومنع خسارة المزارعين مشيرا إلى وجود مشروع متكامل لدى وزارة التجارة الداخلية لإنتاج العبوات البلاستيكية وأكياس النايلون.

 

وعرض رئيس لجنة سوق الهال في مدينة اللاذقية معين الجهني واقع عمل تسويق الموسم وضرورة توفير الدعم لمصدري القطاع الزراعي باعتبار أن السوق المحلية تستهلك قرابة 20 بالمئة فقط من إنتاج الحمضيات لافتا إلى مجموعة من العقبات المتمثلة بالكلف العالية للنقل والعبوات والرسوم على سيارات النقل وتنزيل الحمولة من السيارات على الحدود الأمر الذي يتسبب أيضا بتدني جودة المنتج مؤكدا تحسن الأسعار في سوق الهال مع فتح أسواق جديدة في الحسكة وريف حلب.

 

المصدر: سانا 

2021-11-04