أحيا القائمون بأعمل السفارة الفلسطينية في دمشق مساء أمس احتفالهم السنوي باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في فندق الداما روز، وذلك بحضور عدد من الوزارء والسفراء والممثلين الدبوماسيين وعدد من رؤوساء وممثلي الأحزاب الفلسطينية في سورية.

نائب وزير الخارجية والمغتربين الدكتور بشار الجعفري جدد موقف سورية الثابت بحق الشعب الفلسطيني بتحقيق استقلاليته وسيادته بعد مرور 73 عام على النكبة.

كما أكد على حقوق الشعب الفلسطيني بعودته وتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على كامل أراضي دولته وعاصمتها القدس.

وبين الدكتور الجعفري أن سورية اعتبرت على الدوام أن القضية الفلسطينية قضيتها بامتياز كما أن السوريين جميعاً يعتبرونها قضية تخصهم محملاً الدول الداعمة للاحتلال الإسرائيلي مسؤولية استمرار جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.

ولفت إلى أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قضية عالمية تعمل على ترسيخ فكرة أن القضية الفلسطينية حية في عقول أبنائها خاصة مع استمرار المخاطر والتهديدات التي تسلكها الدول الاستعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة لإجهاض أي قرار أو مساع في سبيل تحقيق أمن الشعب الفلسطيني.

بدوره بين السفير الفلسطيني بدمشق سمير الرفاعي أن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1977 هو اعتراف ضمني بالظلم التاريخي الذي وقع على هذا الشعب منذ وعد بلفور المشؤوم في 2 تشرين الثاني عام 1917.

وأكد أن الشعب الفلسطيني مستمر في مقاومته حتى إنهاء الاحتلال وقيام دولة عربية مستقلة عاصمتها القدس.