بدأت عملية تسوية أوضاع عشرات المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية وتسليم السلاح للجيش العربي السوري في مدينة جاسم بريف درعا الشمالي وفق اتفاق التسوية الذي طرحته الدولة السورية.
وتوافد المسلحون والمطلوبون والفارون من الخدمة العسكرية إلى المركز لتسوية أوضاعهم وتسليم السلاح الذي كان بحوزة بعضهم للجيش مع فتح مركز التسوية في مدينة جاسم، وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي طرحته الدولة وإيذانا بإعادة الأمن والاستقرار الى تلك القرى والبلدات وبدء المؤسسات الخدمية بعمليات إصلاح وترميم المرافق الخدمية فيها.
وشهدت محافظة درعا خلال الشهر الفائت عمليات تسوية أوضاع مماثلة شملت حي درعا البلد في المدينة وقرى وبلدات ومدن نوى و اليادودة ومزيريب وطفس وتل شهاب وقرى وبلدات حوض اليرموك بالريف الشمالي الغربي والشمالي وتبعها تعزيز وحدات الجيش لنقاط انتشارها في المنطقة لضمان الأمن والاستقرار فيها.