أكد مدير الإدارة المعلوماتية في وزارة الاتصالات المهندس غسان عكاش أن إجرائية القطع المالي تُصدِر أوامر القطع المالي عن الهاتف الثابت والإنترنت لكل مشترك بالتصنيف العادي، تخلَّف عن سداد مستحقاته عن الدورات الهاتفية ولكامل عقود المشترك آلياً.

وفي تصريح خاص لموقع وزارة الاعلام ورداً على استفسار حول التأخير أحياناً بإعادة الاتصال للخدمة المقطوعة مالياً، وعن الآلية المتبعة قال عكاش إن الإجرائية تقوم بعد الدفع بآلية أخرى وهي إرسال أوامر الفتح المالي للعقود المسدَّدة بالتسلسل. 

وأضاف أن عملية الفتح المالي تتأخر أحياناً، نظراً للعدد الكبير من العقود التي تندرج تحت هذا البند وبما يقارب 850 ألف فاتورة لعقد غير مسددة، وهوعدد كبير ويتطلب تنفيذه على أرض الواقع فترة طويلة تتعلق بعدد العقود المستوجبة للقطع المالي والفتح بعد التسديد، لافتاً إلى أنه بالإضافة لذلك هناك نوع من المقاسم غير مرتبط مع مراكز التشغيل والصيانة يتدخل بها العامل البشري ويرتبط زمن القطع والفتح المالي بعد التسديد بتنفيذ الموظف للأمر اللازم على أرض الواقع.

وأوضح عكاش أن الشركة السورية للاتصالات تعمل على تكثيف الحملات الإعلانية على كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة، بالإضافة لموقع الشركة الإلكتروني على الرابط: www.syriantelecom.com.sy ، وصفحة الشركة السورية للاتصالات ( صفحة التسويق والمنتج)، وصفحة شؤون السورية للاتصالات التي تعنى بالشؤون العامة، بتواريخ صدور الدورات الهاتفية والقطع والإلغاء بغية تذكير المشتركين بمواعيد صدور المطالبات المالية وتقليل عدد العقود التي تستوجب القطع المالي قدر الإمكان، كي لا تسبب ضخامة العدد بتأخير تنفيذ عمليات الفتح المالي بعد التسديد.

وأشار مدير الإدارة المعلوماتية في وزارة الاتصالات إلى أن عملية الفتح المالي تستغرق من ساعتين إلى ثماني ساعات حسب الضغط على التطبيقات وهناك بعض الحالات الخاصة تستغرق أكثر نتيجة وجود مشاكل في بياناتها الفنية المتعلقة بالحجوزات الفنية أو انقطاع التيار الكهربائي عن الوحدة الضوئية (الأونو) مما يؤدي بدوره إلى فشل عملية تنفيذ أمر الفتح المالي للاشتراك الهاتفي.

فريق المراسلين- مارينيت رحال