قتل زوجته بـ 2001 وفتاة أخرى بعد تسع سنوات.. وجنائي اللاذقية يكشف ملابسات الجريمتين
ألقى مركز الأمن الجنائي في اللاذقية القبض على شخص وجد بحقه عدة طلبات بجرائم السرقة، ليتبين بعد التحقيق قيامه بارتكاب جريمتي قتل بعامي 2001 و 2020.

وأوضحت وزارة الداخلية عبر منصاتها الرسمية أنه تم توقيف المدعو (عثمان. ب)، بعد الادعاء عليه بجرائم سرقة بحقه، اعترف بارتكابها خلال التحقيق معه.

إضافة لاعترافه بارتكاب جريمتي قتل، الأولى في عام ٢٠٠١، حيث دس السم لزوجته المغدورة (ليلى . م) ضمن كوب الشاي بسبب خلافات عائلية، وقام بإخفاء الحقيقة وإيهام ذويها بأنها انتحرت وشربت السم بمفردها وأنكر حينها علاقته بالجريمة.

أما الجريمة الثانية حدثت في عام 2020، حيث أقدم على قتل المغدورة (سندريلا . ب) تولد ١٩٩٣ بعد خداعها بأنه يستطيع تسفيرها خارج القطر إلى ألمانيا للحاق بأهلها بطريقة غير مشروعة عبر إحدى السفن العابرة مقابل مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية تقريباً على دفعتين.

وعن تفاصيل الجريمة اعترف خلال التحقيق قيامه باستدراجها إلى منزله في قرية برج إسلام وكانت برفقتها قريبتها المدعوة (أمل . س) بحجة أن السفينة قد تأتي بأي وقت ولا يوجد لها موعد محدد حتى يستطيع تسفيرها وبقيتا في منزله مع زوجته الثانية حتى حلول الليل وحينها ادعى أن السفينة وصلت وعليها الذهاب وتوجهت برفقته  مصطحبةً معها أغراضها الشخصية وحقيبة فيها مبلغ مالي وأجهزة خليوية وكان يحمل بيده قطعة حديدية ( لاوية) مدعياً أنها لحمايتهما من الوحوش أثناء السير بين الأشجار ليلاً ، وبعد حوالي ثلاثمائة متر وبالقرب من أرض زراعية طلب منها الجلوس ليقوم بمغافلتها وضربها على رأسها مرتين حتى تأكد من موتها وقام بسلبها ما بحوزتها،وسحب جثتها ولفها بمشمع نايلون كان قد سرقه من أحد الأراضي، ورمى الجثة بحفرة ووضع فوقها بعض التراب والحجارة وأغصان الأشجار، ثم عاد إلى منزله وأخبر قريبتها وزوجته أنها سافرت وانتهت مهمته، ومنذ ذلك الوقت انقطعت أخبارها. 

وبدلالة المقبوض عليه تم العثور على جثة المغدورة وسلمت إلى ذويها أصولاً، وسيتم تقديمه إلى القضاء لينال جزاءه العادل.
2021-09-20