مساعٍ إيرانية لتعزيز سبل التعاون الاقتصادي مع سورية

بين رئيس مجلس الشعب حمود صباغ أن العلاقات بين سورية وإيران متجذرة ومتينة، قائلاً: كما كنا دوماً معاً في أيام السلم نحن دوماً في أوقات الحرب والحصارات التي تشن على بلدينا والنصر حليفنا، بفضل قوة شعبينا وإيمانهم المطلق بحقهم في الحرية والكرامة وتقرير المصير دون تدخل من أحد وفي ظل القيادة الكريمة في كلا البلدين، وذلك خلال استقباله رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف والوفد المرافق له بمطار دمشق الدولي.

 

كما أعرب صباغ عن أمله من خلال هذه الزيارة بأن تتوطد العلاقات بين البلدين أكثر وأن تتفاعل من حيث تبادل الخبرات والوفود لتعزيز التنسيق والتعاون بينهما.

 

بدوره أعرب رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، خلال اللقاء عن سعادته بتوفر الفرصة لتلبية دعوة سورية الرسمية لهذه الزيارة وقال: أبارك لسورية حكومة وشعباً ومجلساً النجاح في إجراء الانتخابات الرئالسية التي تمثل فيها حب الشعب السوري لوطنه واهتمامه بالأمن والاستقرار في بلاده.

 

وأضاف: انا متأكد من أن كافة أطراف محور المقاومة سعداء جداً في إجراء هذه الانتخابات، لأن محور المقاومة يرى في سورية خطاً أمامياً لهذه الجبهة وبطبيعة الحال هذا المحور يعتبر النجاح في إجراء الانتخابات الرئاسية في سورية نجاحاً لنفسه، ونحن متأكدون من أن أعداء هذا المحور يرون أن مخططاتهم لإسقاط هذه الانتخابات فشلت فشلاً ذريعاً.

 

ونوه قاليباف إلى أهمية توقيت هذه الزيارة مع انتهاء الحرب وبعد أن تم دحر الارهاب المدعوم من أمريكا، وقال: سعداء جداً ببدء مرحلة إعادة الاعمار والازدهار والتقدم الإقتصادي في سورية الشقيقة وانا متأكد أن المباحثات التي سنجريها في سورية ستساعد على تعزيز مكانة ايران حكومة ومجلساً وشعباً في الوقوف إلى جانب سورية الشقيقة من الناحية الاقتصادية.

 

وأضاف: نتطلع إلى أن يتم اقرار الاتفاقية الشاملة والتعاون بين البلدين والمبرمة بين الحكومتين الايرانية والسورية وسيتم اقرارها بأقرب وقت في مجلسي البلدين لكي تتوفر فرصة للقطاعين الخاص والحكومي لمزيد من التعاون الصناعي و الثقافي والاقتصادي.

 

خاص وزارة الإعلام

2021-07-27