نجح فريق بحثي أمريكي في إعداد نموذج مصغر للدماغ البشري باستخدام الخلايا الجذعية.

وأوضح الباحثون تفاصيل تقنيتهم التي اعتمدت على نوع من الخلايا الجذعية متعددة القدرات التي استخدمت في إعداد التركيبات ثلاثية الأبعاد للخلايا العصبية والمعروفة باسم “الأجسام شبه الكروية القشرية” ثم دمجت مع نظام للواجهة العصبية ثلاثي الأبعاد طوره الباحثون باستخدام الطباعة الحيوية ما مكنهم من إنشاء نموذج مصغر للدماغ.

وبعد ذلك دمجوا أقطاباً كهربائية في هذا النموذج لتسجيل النشاط الكهربائي ودمجوا مجسات صغيرة مثل مستشعرات الأكسجين ومصابيح ليد صغيرة لإجراء تجارب علم البصريات الوراثي كما أدخلوا الجينات في الخلايا التي سمحت لهم بالتحكم في النشاط العصبي باستخدام نبضات ضوئية مختلفة الألوان.

ويمكن استخدام الدماغ معملياً في دراسة الأمراض التنكسية العصبية.