لم يكن لقاء عادياً ولم يكن العنوان أيضاً عادياً.. حملة أيام الأسرة السورية التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل حملت في طياتها محاور هامة جل غايتها خدمة الأسرة السورية.

وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل سلوى عبدلله قالت إن هدف اللقاء هو خدمة حملة ايام الاسرة السورية التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع جميع الوزارات والمؤسسات و الجمعيات الأهلية و المبادرات والمجتمع لتسليط الضوء على أهمية الأسرة في صمودنا الحالي و بناء مستقبل سورية.

وأوضحت عبدلله أن الجلسة التي تشاركتها مع وزير الأوقاف محمد عبد الستار السيد هي بمثابة دعوة للمجتمع بمؤسساته ومكوناته للعودة إلى الأسرة الى نستطيع من خلالها أن نواجه هذه الأزمة الصعبة وهذه الهجمة المتوحشة على بلدنا.

من جانبه بين السيد أهمية هذا اللقاء الحواري مشيرا إلى أن كل الوزارات و كل المؤسسات يجب أن تساهم بهذا الموضوع لأن الأسرة هي اللبنة الاساسية لبناء المجتمع لافتاً إلى أن سلامة المجتمع من سلامة الأسرة.

ونوه الوزير السيد إلى أهمية تحصين الأسرة وفق المنهج الذي حدده السيد الرئيس بشار الأسد في جامع العثمان في مواجهة الليبرالية الحديثة لإعادة القيم الأخلاقية وبر الوالدين والاحسان الى الجيران والمجتمع و كل ما يتعلق بالحلقات الصغرى داخل المجتمع.

وأكد وزير الأوقاف أن معظم المحاور التي تناولها اللقاء تتعلق بالجوانب الأخلاقية في تمكين الأسرة السورية بمواجهة ما يجري.

ودعا المشاركون إلى تكثيف الجهود لتعزيز دور الأسرة بالمجتمع والنهوض بها عبر الاهتمام بالروابط الأسرية ودور الفرد بالأسرة مطالبين بتشكيل لجان على مستوى المحافظات تعمل على التوعية بأهمية الأسرة وتماسكها ومحاربة الأفكار الليبرالية الحديثة التي تسعى إلى هدم مفهوم الأسرة بالمجتمع وإقامة فعاليات تركز على الجانب الأخلاقي والمعرفي منوهين بأهمية عمل الجمعيات الأهلية في المجال التنموي لدعم جيل الشباب وتحصينهم فكرياً وأخلاقياً.

يذكر أن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل أطلقت في بداية آذار الجاري الحملة الوطنية أيام الأسرة السورية وتستمر حتى نهايته.

فريق المراسلين – مارينيت رحال