رغم الحصار الاقتصادي؛ تستمر مدينة حسياء الصناعية في حمص بالإنتاج وتأمين احتياجات الأسواق من مختلف المواد بخبرات محلية.

 المهندس بسام منصور مدير المدينة الصناعية قال في لقاء خاص مع موقع وزارة الإعلام إن العام 2020 كان عاماً حافلاً بالاستثمارات، حيث تم تخصيص 18 مستثمراً جديداً من مختلف الصناعات وتشمل صناعات غذائية ودوائية وهندسية.

 وأضاف أن إيرادات حسياء الصناعية في العام 2020 بلغت 3 مليارات و600 مليون ل.س وبلغت حجم الاستثمارات الجديدة 100 مليار ل.س، كما تجاوز حجم الإنفاق على مشاريع البنية التحتية مليارين و600 مليون ل.س .

 وأوضح مدير المدينة الصناعية أنه وصلت نسبة التخصيص إلى أكثر من 63% من المساحة المخصصة للصناعات من مساحة المدينة بشكل كامل، مشيرا أن العام 2020 شهد زيادة واضحة بالاستثمارات عن العام 2019 مع وجود استثمارات جديدة وذات حجم كبير

 وبالنسبة للتسهيلات المقدمة  للمستثمرين، أشار المهندس منصور إلى أن العديد من التسهيلات المقدمة منها تقديم 25 % من قيمة الأرض والباقي تقسيط لمدة خمس سنوات إضافة إلى توفير حوامل الطاقة بشكل دائم مع العديد من القرارات الحكومية منها تجديد التراخيص للصناعيين بشكل مجاني مع إعفاءات للمستثمرين شملت العديد من المواد، وتسهيل إنجاز المعاملة بالنسبة للمستثمرين من خلال النافذة الواحدة وإنجاز المعاملة بأقل من ساعتين وضمن المدينة الصناعية.

أما عن الصعوبات التي فرضها الحصار الاقتصادي  على واقع عمل المنشآت الصناعية أشار المهندس منصور إلى أن أهم الصعوبات استيراد المواد الأولية وتصدير المنتجات لبعض الأسواق، وهجرة الخبرات الاجنبية لصيانة وتطوير خطوط الانتاج لكن المستثمرين استطاعوا من خلال تدريب وتأهيل الكوادر السورية والجامعية تجاوز هذه الصعوبة من خلال وجود العديد من الكوادر السورية للصيانة وتطوير العمل.

حمص – عبد  الرحمن الدباغ