بايدن يسعى إلى محادثات مع إيران والأخيرة مستعدون بشرط

أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بأنّ الرئيس المنتخب جو بايدن لمّح بأنّه سيعيد الولايات المتحدة إلى اتفاق نووي مع إيران قبل بدء المحادثات بسرعة بشأن مخاوف أخرى، وإحياء الدبلوماسية لتخفيف التوترات المتصاعدة. 


في أكثر تصريحاته الموضوعية بشأن إيران منذ فوزه، أفاد بايدن لـ صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية: "إنه لا يزال يدعم اتفاق 2015 الذي تمّ التفاوض عليه في عهد باراك أوباما والذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب." 


وقال بايدن إن الأمر سيكون صعباً ولكن إذا عادت إيران إلى الامتثال فإنّ الولايات المتحدة ستنضم إلى الاتفاقية.


وأضاف أن الأولوية القصوى للولايات المتحدة يجب أن تكون منع سلاح نووي إيراني، موضّحاً: " أنّ "آخر شيء ملعون نحتاجه في هذا الجزء من العالم هو تعزيز القدرات النووية".


ولفت إلى أنه بعد إعادة الدخول في الاتفاقية بالتشاور مع حلفائنا وشركائنا، سنشارك في مفاوضات واتفاقيات متابعة لتشديد وإطالة القيود النووية الإيرانية، وكذلك معالجة برنامج الصواريخ".


من جهته، أكدّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنّ بلاده ستعود على الفور إلى الالتزام بخطة العمل الشاملة المشتركة إذا رفع بايدن العقوبات المشددة التي فرضها ترامب.


وحث ظريف الخميس الولايات المتحدة على إبداء حسن النية بالعودة للاتفاق النووي، وأضاف أنه إذا احترمت التزاماتها الأصلية فإن طهران ستعود للامتثال الكامل للاتفاق

2020-12-03