روحاني : الإرهاب سيبقى في المنطقة إن لم تكن هناك إرادة جماعية لاجتثاثه

 وزارة الإعلام

حذر الرئيس الإيراني حسن روحاني من أن الإرهاب سيبقى في المنطقة إن لم تكن هناك إرادة جماعية لاجتثاثه وما دامت هناك معايير مزدوجة تصنف الإرهاب بين جيد وسيئ موضحاً أن هناك دولاً غربية تدعي محاربة الإرهاب وتؤوي تنظيمات إرهابية على أراضيها.

وندد روحاني خلال كلمة له بافتتاح “المؤتمر الدولي الثاني لـ 17 ألفاً من شهداء الاغتيالات” في طهران اليوم، بالأعمال الإرهابية التي تقوم بها المجموعات المسلحة في سورية والعراق والتي يجب التصدي لها.

وقال روحاني.. "الإرهاب لا يعترف بالوسطية ولا بالحوار ولا السلام" مؤكداً أن إيران تقف إلى جانب المظلومين والذين يكافحون الإرهاب في سورية والعراق وفي كل مكان.

وتساءل روحاني.. “كيف يمكن لجهات تقوم هي نفسها بدعم الإرهاب وتدعي مكافحته” وكيف تسكت بعض الدول على المجموعات الإرهابية في المنطقة مضيفاً  إن “الذين يشعلون الفتن سيحترقون بها عاجلا أم آجلا”.

وانتقد روحاني عدم قيام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بأي خطوات جدية لشجب أي جريمة من جرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني كما انتقد أمريكا لدعمها الإرهاب.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أن بلاده أصبحت بعد انتصار ثورتها الإسلامية إحدى ضحايا تدخل القوى الغربية وأن الإرهابيون مارسوا كل الأعمال الوحشية فيها”.

وختم الرئيس الإيراني كلمته بالقول إن “التعصب والتشدد والاستبداد كلها من جذور الإرهاب التي ينبغي اجتثاثها”.

ويحيي الإيرانيون ذكرى اغتيال رئيسهم الأسبق محمد علي رجائي ورئيس وزرائه آنذاك محمد جواد باهنر خلال عملية تفجير نفذتها “جماعة خلق” الإرهابية في30 آب عام 1981 كيوم وطني لمكافحة الإرهاب الذي حصد نحو 17 ألف إيراني خلال خمسة وثلاثين عاما في عمليات اغتيال متفرقة.

حضر المؤتمر عدد من الأكاديميين والباحثين والسياسيين من مختلف أنحاء العالم ومسؤولين إيرانيين وعدد من السفراء المعتمدين في طهران بينهم سفير سورية في إيران الدكتور عدنان محمود.

وكالات

2015-08-31