أدان الاستاذ الجامعي السلوفاكي فرانتيشيك شكفرندا السياسات العدوانية التي تمارسها الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط مؤكّداً أن الاحتلال الأمريكي لجزء من الأراضي السورية يمثّل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي.

وأشار شكفرندا في مقال نشره في موقع هلافني دينيك السلوفاكي إلى أنه “تحت سمع وبصر الاحتلال الأمريكي في العراق نشأ تنظيم داعش الإرهابي الذي أصبح لفترة يمثّل تهديداً أمنياً للمنطقة كلّها ما يعني أن الولايات المتحدة مسؤولة عن ظهوره”.

واعتبر شكفرندا أن الهجوم الذي تعرّض له مبنى الكابيتول في واشنطن لا يمكن فصله عن السياسات الأمريكية الخارجية لافتاً إلى أن الطريقة التي تتصرّف بها أي دولة في العلاقات الخارجية تؤثّر بشكل سلبي على سياساتها الداخلية.

وأوضح أن الأوضاع في الولايات المتحدة بدأت تتعقّد نتيجة لتراجع موقع الولايات المتحدة في العالم بسبب عدم احترامها القانون الدولي والاعتداء على الدول الأخرى وشنّها الحروب عليها.