كشف تقرير صادر عن لجنة الإسكان التابعة لجمعية لندن (LAHC)، أن “شخص أو أكثر من بين كل 5 أشخاص ينامون في الفنادق، ضمن إطار مخطط هيئة لندن الكبرى GLA، انتهى بهم الأمر إلى الترحيل من الفندق، وذلك بسبب نقص الدعم المالي لتغطية التكلفة.

ووفقاً لصحيفة “الإنديبندنت” البريطانية فإن  الحكومة تزعم أن ثلثي الـ29000 ممن ينامون في ظروف قاسية والذين تم إيواؤهم بموجب المخطط، تم نقلهم إلى “سكن مستقر أي  بعقد إيجار لمدة ستة أشهر على الأقل، إما في قطاع خاص أو مع جمعية أو مجلس إسكان.

لكن تحليل البيانات التي حصلت عليها الصحيفة من المجالس المحلية في إنجلترا، أظهرت أن أكثر من نصفهم لا يزالون في الفنادق، أو تم نقلهم إلى مساكن طارئة أخرى، أو لم يعد المجلس يدعمهم.

ولفتت الإنديبندنت  في تقريرها إلى تخلي الآلاف من الأشخاص الذين تم إيواؤهم بموجب المخطط عن الفنادق لشعورهم بالعزلة وعدم الدعم خلال أول إغلاق وطني حصل في البلاد بسبب جائحة كورونا.

وطالب برنامج “الجميع في الداخل”، المعروض في مارس الماضي، جميع المجالات، بما في ذلك هيئة لندن الكبرى (GLA)، بنقل الأشخاص الذين ينامون في حالة قاسية إلى مساكن الطوارئ مثل الفنادق.