رغم عدم الاعتراف بها.. إدارة ترامب تكايد بكين عبر تايوان

أفاد موقع روسيا اليوم بأنّ وزير الخارجية الأمريكي- مايك بومبيو- رفع جميع "القيود المفروضة ذاتياً" على علاقة واشنطن بتايوان ، الأمر الذي من المحتمل أن يخلق مواجهة صينية مع إدارة الرئيس المنتخب -جو بايدن- عندما يتولّى منصبه هذا الشهر.

 

وزعم بومبيو في بيان: "تشترك ديمقراطيتنا في قيم مشتركة للحرية الفردية وسيادة القانون واحترام كرامة الإنسان".

 

هذا ويقرّ البيان بأن العلاقة بين الولايات المتحدة وتايوان لا تحتاج ولا ينبغي أن تكون مقيدة بقيود مفروضة ذاتياً على بيروقراطيتنا الدائمة.

 

لا تعترف الصين بسيادة تايوان، وقد عملت الولايات المتحدة بموجب تسوية جيوسياسية مع بكين في تعاملها مع الجزيرة.

 

ومن جهتها، لا تعترف الولايات المتحدة ولا الأمم المتحدة من الناحية الفنية بتايوان كدولة - فقط 17 دولة حول العالم تفعل ذلك - وتطلق واشنطن على مجمعها الدبلوماسي في تايبيه المعهد الأمريكي في تايوان، وليس سفارة أو قنصلية.

 

وبموجب ما يسمى بـ "سياسة صين واحدة"، سارت الولايات المتحدة على حبل مشدود دبلوماسياً مع تايوان، الشريك التجاري الحادي عشر لها، ووافقت على استقبال رئيسها ووزير خارجيتها حتى مع الامتناع عن الاعتراف رسمياً بسيادتها.

 

هذا وضغطت الصين باستمرار على الدول الأخرى لاحترام مطالبتها بالسيادة على تايوان.

 

ليس من الواضح إلى أي مدى ستتغير البروتوكولات بشكل كبير بموجب توجيهات بومبيو الأخيرة، حيث قال بومبيو إنّ وزارة الخارجية فرضت "قيوداً داخلية معقدة" على دبلوماسييها في تعاملاتهم مع نظرائهم التايوانيين لعقود، مضيفاً: "اتخذت حكومة الولايات المتحدة هذه الإجراءات من جانب واحد ، في محاولة لاسترضاء النظام في بكين". "لا أكثر."

 

وختم  بومبيو أن جميع إرشادات الاتصال التي أصدرتها وزارة الخارجية فيما يتعلق بالعلاقات مع تايوان أصبحت الآن "لاغية وباطلة"، مؤكدّاً:" إن الولايات المتحدة "تحتفظ بعلاقات مع شركاء غير رسميين حول العالم، وتايوان ليست استثناء".

 

 

فريق الترجمة رشا غانم

2021-01-10