لم يعد لدى بوريس جونسون من يلومه الآن

قالت وكالة بلومبيرغ الاقتصادية إن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون سيتحمل بمفرده مسؤولية التبعيات المؤلمة لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي دون أن يكون بمقدوره إلقاء اللوم على أحد من الآن فصاعداً.

 

ففي الوقت الذي كان فيه جونسون يلوم أعضاء من حزب المحافظين على عدم تحسن اقتصاد بلاده لمعارضتهم اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، فإن البرلمان البريطاني أقر خطة جونسون التي يرى كثير من المراقبين أن لها تبعيات لا يستهان بها على بلادهم.

 

وان تفشي جائحة كورونا في بريطانيا وظهور سلالة جديدة منه يضيف مزيدا من الأعباء الاقتصادية الراهنة، والتي بات على المشرعين البريطانيين معالجة آثارها اللاحقة وسط تحدٍ آخر يكمن في انقطاع السلسلة التجارية مع دول الجوار الأوروبي من جهة، وارتفاع التعرفات الجمركية على بريطانيا من جهة أخرى.

 

يضاف إلى ذلك الانقسام الحاد بين أعضاء الحكومة البريطانية حول تطبيق اتفاق بريكست، وباتت الانتقادات ضد جونسون تتصاعد في أروقة البرلمان. أما الناخب البريطاني فعينه على ما سيحل باقتصاد بلاده من جهة وكيفية اتخاذ القرار السياسي في بلاده من جهة أخرى، ما يجعل الناخبين في البلاد وفي ايرلندا يراجعون خياراتهم الانتخابية للدورة البرلمانية المقبلة.

فريق الترجمة

2020-12-31