من حلب إلى دمشق.. المنتج شعلة النهوض بالصناعات السورية العريقة

 صرخ السلطان العثماني رجب طيب أردوغان بأن كل أرض سقطت دماء مرتزقته فيها هي جزء من وطنه أليس هو من حلم قبل 10 سنوات بأن يصلي في الجامع الأموي بدمشق خطيباً وإماماً بأتباعه الذين يقبعون اليوم بالقرب منه في أكبر تجمع إرهابي لم يشهد التاريخ مثله إلا أيام أجداده السلاطين يوم أسسوا جيش الانكشارية لنهب البلدان واحتلالها.

 

مرتزقة من كل صوب وحدب جاؤوا لتحقيق أمنياتهم في التسلط والسرقة وجهاد النكاح لا يعصون سيدهم العثماني فيما يأمرهم ويشهرون سيوفهم وهم يتعطشون لسفك الدماء، لقطع الرقاب، للتمثيل بالأجساد لأكل القلوب والأكباد في كل ساحة حرب يبتعثون إليها، ولطمس معالم عراقة صناعية حضارية ذاع صيتها في كل أصقاع الأرض.

 

الجيش العربي السوري كان لهم بالمرصاد طردهم من معظم المناطق التي انتشروا فيها وخلص المواطنين من إرهابهم ليجدوا عمامة سلطان عثماني جديد بانتظار احتضانهم وتشغيلهم ولكن دوام الحال من المحال في أمور التسلط على رقاب الناس واستباحة أموالهم وأعراضهم والجواب الأمثل لمثل هؤلاء "موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب".

 

الجيش السوري الاقتصادي أيضاً قال كلمته الفصل سنكمل ما بدأه رجال الله لن نترك ذرة تراب إلا ونعيد لها ألقها ومكانتها وصناعتنا التي أعطت العالم درساً في الاكتفاء الذاتي والجودة، سننهض من تحت ركام الخراب الذي خلفه جيش أردوغان الإرهابي، هو الإصرار على الحياة وعودة الأمل والانطلاق من مشروعات صغيرة اقتداء بما قاله الرئيس الأسد عن تلك المشاريع إنها عصب الاقتصاد الوطني وسيتم رعايتها ودعمها بكل السبل.

 

من حلب.. من عاصمة الاقتصاد السوري التي شهدت كل أمم الدنيا بصناعتها  وإبداعها وجودة منتجاتها وعراقتها أتى الأبطال الحقيقيون 137 منتجاً من مختلف الاختصاصات يتبعون لـ77 شركة انطلقوا من الصفر بعدما دمرت ورشهم وسرقت ونقلت معداتها بشاحنات أردوغان إلى تركيا لكنهم لم يقنطوا بل عملوا على إعادة تشغيلها من جديد.

 

منتجو 2020 الأبطال الحقيقيون حملوا بضاعتهم من حلب إلى دمشق ليؤكدوا للعالم كله أن سورية لن توقفها حصارات أو حروب عن الإنتاج والإبداع ورسالتهم إلى كل السوريين أن اعقدوا العزم وتفاءلوا فالقادم أجمل ومنتجاتنا بين أيديكم لعلها تكون البادرة الأولى والشعلة لانطلاق كل المشاريع الصغيرة التي ستكون عماداً لبناء الوطن.

 

خاص وزارة الإعلام

2020-11-04