يعمل محامون دوليون على إعداد قانون يسعى إلى تجريم تدمير البيئة، وحظي القانون بتأييد الدول الأوروبية إضافة إلى الدول-الجزر التي يهددها ارتفاع مستويات الحرارة بالغرق.
يرأس اللجنة البروفيسور فيليب ساندس من لجنة تنسيق مبادرة لجامعة لندن، وفلورانس مومبا القاضي السابق في المحكمة الجنائية الدولية. وتعمل المبادرة حالياً على تعريف مفهوم "قتل البيئة" الذي سيضاف إلى الانتهاكات الدولية مثل الجرائم ضد البشرية وجرائم الحرب والإبادة الجماعية.
جدير بالذكر أن مؤسسة "أوقفوا قتل البيئة" السويدية كانت قد أطلقت المبادرة القانونية هذا الشهر تزامناً مع الذكرى الخامسة والسبعين لمحاكمة نورمبرغ عام 1945 والتي حوكم فها قادة في الحزب النازي السابق.
وتخشى الدول-الجزء في المحيطات من "عواقب وخيمة" تتمثل في غرقها إن واصلت مستويات الحرارة بالارتفاع، حيث من شان الثلوج القطبية أن ترفع منسوب مياه المحيطات إلى ما يتجاوز الحد الساحلي لتلك الدول، فضلاً عن مخاوف أخرى تتعلق ببعض المدن الساحلية في أنحاء العالم، والتي تواجه بدورها خطر الغمر الجزئي أو الكلي.
فريق الترجمة