"نبض حلب" يعيد الحياة للمنشآت الحرفية في حلب

شكلت الحرف اليدوية و المهن التراثية التي جُسدت بمجموعة من الصناعات ضمن فعاليات معرض "نبض حلب" المُقام في منارة المحافظة المجتمعية على أرض سوق الإنتاج الصناعي والزراعي صور عن الإرث الحضاري والتاريخي لسورية بالإضافة لتكوين الهوية الوطنية.

 

وخلال جولة مراسل موقع وزارة الإعلام ضمن فعاليات المعرض قال مشرف المشاريع الاقتصادية لمنارة المحافظة المجتمعية أحمد كبه في تصريح خاص " إن الصناعات الحرفية والتراثية التقليدية جزء من الإرث الحضاري والتاريخي الخاص ببلدنا والحفاظ عليها واجب وطني في ظل تعرض بعض هذه الحرف للتراجع والزوال".

 

وأشار كبة أن هذه المعارض تشكل مساحة واسعة لدعم الحرفيين في إيجاد آفاق جديدة وعرض منتجاتهم وتلبية حاجة المستهلك المحلي والعالمي.

 

ونوه كبة بالتحديات والصعوبات التي تواجهها الحرف السورية منها عدم الاهتمام في تعلم الجيل الجديد لهذه  الحرف والصناعات، مبيناً ان هذه الحرف تعرض قسم كبير منها للسرقة من قبل بعض الدول التي هاجر إليها بعض الحرفيين أثناء الحرب.

 

ويشار أن فعاليات المعرض انطلقت يوم أمس بمشاركة أكثر من 63 حرفي يمثلون صناعة الفخار والخط العربي والنحاسيات والسجاد إضافة إلى المطرزات والشرقيات وصابون الغار الحلبي وغيرها.

 

وزارة الإعلام- رحاب محلم 

2020-11-15