"منتجين 2020" جوهر الرسالة وعمق الحكاية

عندما تجتمع الإرادة والصمود يُغلب التحدي ويبدأ العمل المفعم بالأمل، وعندما لا يكون للإحباط مكان يلمع الأبطال الحقيقيون بإنتاج مميز واجه الزمن والإمكانيات والظروف الاقتصادية، وحافظ على ما ينسب لتاريخ بيئته "قلب الصناعة وقاعدة الإنتاج حلب".

 

الأجواء الإيجابية، والابتسامات السرمدية عمت التكية السليمانية التي زيتنها فعاليات معرض "منتجين 2020" تحت شعار "المنتج بطل حقيقي"، وبمشاركة 77 منتجاً من حلب متخصصين بالصناعات الحرفية في المجالات الغذائية وصناعة الألبسة والصناعات اليدوية.

 

وفي جولة ضمن قاعات التكية بقسم الصناعات الحرفية قال الشاب المشارك في المعرض ميشيل كوبيل بتصريح خاص لموقع وزارة الإعلام:  "رغم الحصار والمقومات المتاحة تابعنا عملنا، وبهمة الجيش العربي السوري وانتصاراته استطعنا المحافظة على حرفتنا القديمة وهي تصنيع (ثريات ولمباديرات وأباليك)، وواصلنا وغلبنا اليأس الذي كان يحاول الدخول إلى قلوبنا في بعض الأحيان،  وأنجزنا هذا المشروع وسنستمر حتى نحقق هدفنا الأكبر".

 

الشابة المهندسة المعمارية سجى المنافيخي المشاركة بمشروع قص الخشب بالليزر ذكرت "أنه على الشباب المساهمة بإعادة إعمار البلد ودعم الاقتصاد والنهوض بالصناعات سواء كانت في حلب بشكل خاص أو في سورية بشكل عام ولو بجزء بسيط"، وأضافت "أن هدف هذا المعرض تسليط الضوء على بعض المشاريع المنطلقة حديثاً حتى نثبت أنه لا مجال للاستسلام فـ بالصمود والإصرار يتحقق الطموح ونصل لما نريد الوصول إليه ".

 

"الأثر الايجابي في نفوس الأطفال هدف مشروعي "أبرز ما ذكرته الشابة ليليان نظريان حيث أوضحت أنه من خلال دورات الرسم التي أقامتها للأطفال استطاعت أن تثبت فكرة عدم الاستسلام ومواصلة العمل بشغف وحب والإيمان بغد أفضل"، مشددة على مدى أهمية المتابعة والمثابرة في السعي إلى ما نريده لننقل روح العزيمة إل الأجيال الأخرى".

 

الإيمان بما يحبون جعلهم يعملون للحصول على ما يريدون، هذا ما أكده أبطال "منتجين 2020" بمشاركتهم في المعرض بالعمل خلال أشهر قليلة ودعم بسيط، حيث أثبتوا أنه لا نجاح وتقدم بدون البدء بالعمل.

 

فريق المراسلين: خيرية أحمد

2020-11-07