خاص: لبانة علي

أكد رئيس وفد الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا كابي ايشو أنهم يسعون لتوسيع الحاضنة السورية في السويد من خلال إنشاء فروع للاتحاد في المدن السويدية.

وفي حديث خاص لموقع وزارة الإعلام بيّن ايشو أن الملتقى الأخير في مدينة ايسكلستونا كان للتواصل مع الجالية السورية لتقوية أواصر المحبة بتكرار الملتقى السوري السوري، فيما تم التركيز على تفعيل دور المغترب السوري بشكل حضاري في بلاد الاغتراب.   وخلال التواصل مع رئيس وفد الاتحاد الوطني ردّ ايشو بالقول يجب على كل مغترب سوري، الوقوف في وجه الهجمة الكونية على سورية وإظهار حقيقة المجتمع السوري العلمي والثقافي والحضاري، وأننا جزء مهم وفعال ونستطيع أن نتماشى ونتأقلم مع التطور في العالم ولسنا أقل من أي مجتمع في العلم والأدب والثقافة. 

وأضاف ايشو من جهتنا نحاول دوماً في فعاليات الاتحاد تسليط الضوء على خطورة الموقف الإعلامي العالمي بنشر المغالطات التي تملى عليهم من المؤسسات المدعومة من قبل بعض الدول التي لها مصلحة مباشرة في خلق الفوضى والمشاركة في الخراب والدمار في سورية الحبيبة.

وكشف ايشو عن أفكار لإقامة مشاريع تنموية صغيرة تقوم على فكرة "منكم وإليكم"العائد من هذه المشاريع الصغيرة يعود للقائمين على المشروعات، وأضاف أن ذلك يتطلب مجهوداً جماعياً وتذليل لبعض القوانين البيروقراطية في الدوائر والمؤسسات الحكومية لتسهيل عملية إعادة الاعمار.

يذكر أن الاتحاد الوطني للمغتربين السوريين في السويد وأوروبا مؤسسة اجتماعية ثقافية علمية فنية مستقلة تهدف إلى تجسيد الثقافة والحضارة السورية ضمن المجتمعات الغربية وتعزيز أواصر المحبة والتواصل بين المغترب ووطنه الأم.