دعا صناعيو حماة لدعم عمل المنشآت الصغيرة والمتوسّطة لمواجهة الحصار الاقتصادي المفروض على سورية، وتأمين احتياجات المواطنين وتوفيرها بأقل الأسعار وجودة أفضل، فضلاً عن زيادة كميات المحروقات المخصصة للمنشآت الصناعية ومعالجة موضوع التقنين الكهربائي.

وشدَّد المجتمعون على محاربة غزو الأسواق بالبضائع والمنتجات المهرّبة، وتحديد دور الجمارك في ضبط الحدود وأن تكون جولاتهم داخل المدن بمندوبين عن الغرفة، وتسهيل حصول الصناعيين على قروض من المصرف الصناعي لتطوير المنشآت المتوسطة والصغيرة.

وأكّد رئيس غرفة صناعة حماة زياد عربو أن الغرفة تسعى لزيادة أعداد المستثمرين في القطاع الصناعي، وتعمل على تشجيعهم.

ونوّه عربو بأن مجلس إدارة الغرفة يعمل على تطوير خدمات الغرفة لاسيما في مجالات التدريب والتأهيل وتطوير الأعمال والجودة وخدمات الاستشارات والتزويد بالمعلومات وتقديم خدمة دراسات الجدوى الاقتصادية، متطرقاً لموضوع تخصّص الصناعيين بالمنطقة الصناعية، والنهوض بواقع الخدمات في منطقة التوسع من شبكات المياه والكهرباء، وتمديد فترة دفع الرسوم لنقابة المهندسين لإجراءات الترخيص