أوضح مدير فرع دمشق للسورية للتجارة لؤي حسن فقد بلغت مبيعات الفروج في صالات دمشق خلال اليومين الأولين فقط من مباشرة البيع نحو 5 آلاف كيلو غرام، لافتاً إلى أن الإقبال كان كبيراً وتم بيع كميات كبيرة في الصالات المجهزة لهذا الأمر بل إن بعض الصالات طلبت تعزيز مخزونها من الفروج المجمد لتلبية الطلب عليه.
ولفت حسن إلى أن عدم وجود الفروج في بعض الصالات يعود إلى عدم جاهزيتها بالبرادات لتخزين هذه المادة الغذائية التي لا يمكن حفظها بظروف تخزين عادية ولا سيما أن فترة بداية البيع كانت ضمن ذروة موجة الحر التي ضربت البلاد، مشدداً على أن أغلبية الصالات تمكنت من استقبال الفروج المجمد، مبيناً أن ما ينوف على 25 صالة في دمشق لوحدها تمتلك البرادات اللازمة لهذه المادة الغذائية.
وبدوره قال المدير العام للسورية للتجارة أحمد نجم إن تدخل السورية للتجارة في سوق الدواجن كان ضرورياً لكون الأسعار ارتفعت كثيراً فكان لا بد من إيجاد الحل البديل للمواطن مهما كان هامش الفارق بين السعرين، لافتاً إلى أن هذا التدخل كما غيره يعتبر جزءاً من مهام واستراتيجية السورية للتجارة في إحداث فارق ضمن السوق وكسر حدة الأسعار عبر عملها وتدخلها.
وأشار نجم إلى أن المؤسسة لم تتقاض أي أرباح تذكر عن عمليات بيع الفروج بل باعت بسعر التكلفة لتأمين السلعة للمواطن بسعر أقل من السوق، معتبراً هذه الحالة حالة صحية لكون المؤسسة لم تسع للربح من المواطن بل لخلق منفذ آخر له للحصول على سلعته.