استطاعت الشركة العامة لإنتاج الألبسة الجاهزة "وسيم" تسجيل خطوة إيجابية لجهة التخطيط لإنشاء وحدات إنتاجية على امتداد الجغرافية السورية توفر فرص عمل لذوي الشهداء والجرحى في أماكن سكنهم وتوطين الصناعة السورية لتخفف الضغط السكاني عن العاصمة والأعباء عن طالبي فرص العمل، ومن هنا جاء التحرك باتجاه تأسيس هذه الوحدات التي تعتبر إنجازاً حقيقياً يجب العمل على التوسع فيه بما يساهم بدعم الصناعة الوطنية.

وأوضح المدير العام لشركة وسيم هيثم زاهرأن الوحدات الإنتاجية التابعة للشركة رغم عمرها الإنتاجي القصير إلا أنها استطاعت أن تحقق ريعية اقتصادية منذ انطلاقها بداية العام الماضي والذي جاء بدون أي تكلفة مادية وهي مشاغل دمشق وحمص ودريكيش وبيت ياشوط والقطيلبية، بلغت ١٧،٩ مليون ليرة لغاية شهر حزيران الماضي.

وبين زاهر أن الوحدات أنتجت لغاية حزيران ١،٢٨٩ مليون قطعة بقيمة ١١٥،٠٤٧ مليون ليرة، مشيراً إلى أن هذه الكميات من الإنتاج هي للمشاغل الخمسة المذكورة أنفاً، مبيناً أن مشاغل القرداحة وتل سلحب التي دخلت حديثاً بالإنتاج لم تلحظ مؤشراتها بعد.

وأشار إلى أن الوحدات السبع تم إحداثها ضمن التجمعات الريفية لرفع الطاقات الإنتاجية للشركة والريعية الاقتصادية "ربحية" تعود إلى خزينة الدولة، مشيراً إلى أن إنشاءها كان بدون تكلفة مادية حيث تم تقديم الآلات من قبل عدة جهات عامة وجمعيات مدنية إضافة إلى تقديم الصالات التي تمت تهيئة البنية التحتية لها من ماء وكهرباء ووضع الآلات من قبل خبراء فنيين من الشركة.

المصدر الثورة