بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من مشروع الحدائق المنزلية بريف دمشق

يهدف مشروع الحدائق المنزلية إلى تحسين مستوى دخل الأسر الريفية الفقيرة وإعادة استثمار الأراضي الزراعية إضافة إلى تصنيع الفائض من الإنتاج الزراعي وطرحه بالأسواق بأسعار منافسة.

 

وبين المهندس عمر الشالط رئيس مجلس غرفة زراعة دمشق أن المشروع بدأ عام 2017 في 6 مناطق بمحافظة ريف دمشق من بينها يبرود ورنكوس وقطنا كمرحلة أولى وبلغ عدد المستفيدين 685 مستفيداً وشملت المرحلة الثانية منطقة الزبداني ومضايا وبقين فيما بدأت المرحلة الثالثة بعد تحرير غوطة دمشق من العصابات الإرهابية في مناطق دوما وحران العواميد والكسوة وبلغ عدد المستفيدين في المراحل الثلاث 2800 مستفيد ممن تنطبق عليهم معايير الاستهداف.

 

وأشار الشالط الى بدء تنفيذ المرحلة الرابعة من المشروع للعام الحالي والتي تشمل 1880 أسرة ريفية في مختلف مكونات المشروع توزعت في قرى الغوطة الشرقية ومنطقة النشابية وقطاع دوما بمعدل 500 أسرة لكل منها سيتم دعمهم بمكونات إطلاق المشروع والتي تشمل شبكة ري بالتنقيط لمساحة 500 م2 وشتول خضار صيفية وكذلك بذارا شتوية إضافة إلى 5 كغ من الأسمدة المتوازنة والأدوية الزراعية لافتا إلى رفع قيمة السلة الغذائية المقدمة للأسر المستهدفة من 20 ألفا إلى 30 ألف ليرة شهريا خلال فترة الإعداد للمشروع.

 

وفيما يتعلق بوحدة التصنيع الغذائي أوضح الشالط أن الهدف من إنشائها هو تصنيع الفائض من إنتاج الحدائق المنزلية كصناعة المخللات والمربيات وصناعة الألبان ومشتقاتها بإشراف مختصين من مديرية الزراعة ويتم بيع المنتج محليا أو في الأسواق ما يؤمن مصدر دخل للأسر العاملة فيها لافتا إلى أن عدد وحدات التصنيع التي تم تسليم تجهيزاتها للأسر المشاركة بلغ 16 وحدة تشغل 80 أسرة توزعت في الغوطة الشرقية 4 وحدات ومنطقة دوما 8 وحدات والنشابية 3 وحدات وواحدة في وادي بردى.

 

وبالنسبة لمكون تربية الدواجن أشار الشالط إلى اختيار 300 أسرة توزعت في عربين 97 أسرة وفي عدرا وتل الصوان 75 أسرة وحران 35 أسرة والعتيبة 93 أسرة وشملت المنحة مشارب ومعالف لعشرين فرخة بياضة لكل أسرة إضافة إلى 200 كغ من العلف.

 

‏يذكر أن المشروع من المشاريع الزراعية متناهية الصغر ويساهم بتحقيق الاكتفاء الذاتي للأسر المستهدفة من الخضار الصيفية والشتوية والبيض وتوفير مصدر دخل للأسر المستفيدة عبر بيع الفائض عن استهلاكها إضافة إلى تحقيق قيمة مضافة من خلال تصنيع الفائض في وحدة التصنيع الغذائي وبيعه في الأسواق.

2020-08-22