تسلّمت وزارة الصحة اليوم مساعدات طبية مقدمة من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدعم جهود الكوادر الصحية المكلّفة بالتصدّي لفيروس كورونا تتضمّن مستلزمات للكشف عن الفيروس وأجهزة لقياس الحرارة والأكسجة وذلك في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الصديقين.

وفي تصريح للصحفيين أوضح سفير إيران لدى سورية جواد ترك أبادي أن هذه المساعدات تأتي في “إطار التعاون متعدد الأشكال مع سورية الشقيقة” مؤكداً على استمرار بلاده في التعاون لمواجهة الفيروس.

وبيّن السفير الإيراني أن المساعدات المقدمة تتضمّن منتجات إيرانية في إطار معالجة فيروس كورونا المستجد الذي أصاب العالم واستطاع الخبراء والعلماء الإيرانيون إنتاج أجهزة ومستحضرات ومكونات تساعد على اكتشافه ومعالجته.

وفي تصريح مماثل أوضح معاون وزير الصحة الدكتور أحمد خليفاوي أن هذه المساعدات تشكّل دعماً للقطاع الصحي خاصة بعد الصعوبات التي واجهها خلال سنوات الحرب الطويلة وفي ظل الحصار الاقتصادي والاجراءات القسرية أحادية الجانب المفروضة على الشعب السوري.

وأشار الدكتور خليفاوي إلى أن هذا التعاون يأتي تأكيداً على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين لافتاً إلى أن المساعدات وهي صناعة إيرانية تعكس التقدم الذي تحرزه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في المجال العلمي والتكنولوجي والطبي.