معاناة من نقص المياه بالحسكة جراء ممارسات الاحتلال التركي الإرهابية

تستمر قوات الاحتلال التركي ومرتزقته من الإرهابيين في ممارسة الضغوطات اللاإنسانية على المدنيين في الحسكة عبر التحكم بضخ المياه من محطة علوك بريف مدينة رأس العين المحتلة ما أثر سلبا في استقرار واقع مياه الشرب في مدينة الحسكة وحرمان الأهالي منها.

 

عدد من عمال المؤسسة العامة لمياه الشرب أوضح أن قوات الاحتلال التركي تمنعهم من الوصول إلى المحطة لإجراء أعمال الصيانة وتشغيلها وأن عمليات الضخ تتم بالحد الأدنى ما يؤدي إلى ضعف ضخ المياه وتأخر وصولها إلى المشتركين في مدينة الحسكة والتجمعات السكانية التابعة لها وفق برنامج التقنين المعتمد من المؤسسة.

 

وأصيبت محطة ضخ مياه علوك بأعطال متكررة نتيجة اعتداءات قوات الاحتلال التركي ومرتزقته عليها واستهدافهم خطوط نقل التوتر الكهربائي المغذية للمحطة أكثر من ثلاث مرات كما توقفت المحطة عن ضخ المياه أكثر من 10 مرات منذ بداية العدوان التركي على الأراضي السورية في تشرين الأول الماضي إضافة إلى استهداف خطوط نقل المياه في منطقة تل تمر.

 

وبين عدد من الأهالي أن برنامج التقنين المعتمد من مؤسسة المياه بات غير مستقر بسبب الممارسات الإرهابية لمرتزقة الاحتلال التركي فأحياء المدينة لا تصلها المياه لأكثر من ثمانية أيام في الشهر وهي ضعيفة ولا تسد الحاجة اليومية للسكان المحليين في ظل ارتفاع الاستهلاك اليومي بسبب ارتفاع درجات الحرارة.

 

من جانبه بين مدير عام مياه الحسكة المهندس محمود العكلة أن واقع ضخ مياه الشرب غير مستقر لكون المحتل التركي ومرتزقته هم من يتحكمون بعمليات الضخ في محطة مياه علوك ويقتصر دور ورشاتنا على الصيانة فقط.. والتشغيل حاليا بالحد الأدنى “فالمؤسسة تقوم بالتحكم بالكميات الواردة وفق الممكن وضعف الضخ لا يمكن معالجته إلا إذا تمكن عمالنا من الإشراف على الضخ وتشغيل أكبر عدد ممكن من الآبار ضمن المشروع”.

 

وأكد العكلة استمرار المساعي مع جميع الأطراف المعنية في المنطقة لتمكين عمال المؤسسة من القيام بدورهم في الإشراف على أعمال الصيانة والضخ وإنهاء حالة التحكم القسري بمشروع محطة الضخ لكونه المصدر الأساسي الذي يعتمد عليه مليون نسمة لتأمين مياه الشرب وأي خلل في عمله يعني كارثة إنسانية.

2020-06-24