مهرجان "الثقافة في بيتك" يختتم فعالياته أمس

تلاقى سحر البيت الدمشقي مع أنغام أساطين الموسيقا الكلاسيكية ليشكلا معا ختام فعاليات مهرجان الثقافة في بيتك التي تضمنت أمسيات موسيقية على خمسة أيام.

 

الأمسية التي أحيتها أوركسترا أورفيوس في قصر العظم بدمشق القديمة أمس تحت قيادة المايسترو أندريه معلولي وقدمها الفنانان عروة العربي وعبير شمس الدين طبعها عبق المكان ولغة موسيقية حاكت روائع الموسيقا العالمية لمؤلفين كبار فكانت البداية مع “حلاق إشبيلية” للمؤلف روسيني والسيمفونية رقم 40 للمؤلف موزارت و”الدانوب الأزرق” لشتراوس ومتتالية جورج بيزيه.

 

وجاء ختام الأمسية لتظهر إمكانات الاوركسترا بالعمل الكبير للمؤلف تشايكوفسكي مارش سلاف والذي يعتبر أداؤه تحديا لأي فرقة أوركسترالية في العالم.

 

مدير عام دار الأسد للثقافة والفنون المايسترو معلولي بيّن أن الهدف الأساسي للأمسية ربط الموسيقا بالتاريخ من خلال الأماكن الأثرية التي اختارتها وزارة الثقافة وتوجيه رسائل الأمل للشعب السوري بالأيام القادمة مستذكرين تاريخنا العريق وللعالم بإظهار كنوز سورية المتجذّرة بالتاريخ من خلال هذه الأماكن وبلغة موسيقية تحاكي روح المكان.

 

وأشار المايسترو معلولي إلى عودة عروض دار الأسد ضمن الطاقة الاستيعابية 30 بالمئة مع اتخاذ جميع الإجراءات الصحية اللازمة لضمان سلامة الجمهور والكادر الموسيقي والتقني.

 

وكان مهرجان “الثقافة في بيتك” الذي أقامته وزارة الثقافة قدّم جميع أنواع الموسيقا “السورية والعربية والغربية” ومن غناء فردي وجماعي وأوبرالي في العديد من الأماكن الثقافية التاريخية “دار الأسد وخان أسعد باشا وقصر العظم” كما تمّ تقديم رسائل إنسانية بلغة الموسيقيين الأكاديميين المحترفين احتراماً وتقديراً لجهود الكوادر الطبية في سورية بمشافي “المجتهد والأسد الجامعي والمواساة والبيروني والأطفال” هدفها جميعا بث روح الأمل والسلام لقلوب تنشد المحبة والسلام.

2020-06-09