جمعية شعراء زجل سورية تحيي الذكرى الخامسة لرحيل مؤسسها

أحيت جمعية شعراء الزجل بسورية الذكرى الخامسة لرحيل مؤسسها فؤاد حيدر في أمسية زجلية استضافها ثقافي العدوي حلقت فيها قصائد ومرثيات الشعراء في فضاء الكلمة ليذكروا سجايا الشاعر وفكره وثقافته وعطاءه للكلمة والوطن والإنسان.

 

واستعرض المشرف على الأمسية الشاعر مروان البحري سيرة الشاعر الحافلة بالعطاء منذ انتقاله في الخمسينيات إلى لبنان ومعاصرته لشعراء تلك المرحلة وتأسيسه جمعية شعراء الزجل في سورية عام 1972 ثم جوقة الشلال مع شعراء سوريين إضافة إلى إقامة حفلات في سورية والمغترب ودعوته المهاجرين إلى العودة للوطن عبر قصائده الزجلية.

 

الشاعر الدكتور اليان أبو سمرة تحدث عن المحتوى الثقافي والفكري في شعر حيدر موضحا أنه يحمل عشقا للأرض ويفيض بإنسانية نادرة مشيرا إلى ديوانه بيادر الفكر الذي كتب مقدمته قائلا: “قرأت في هذا الديوان قصائد تحمل مشروعا لبناء الإنسان حيث أن للقصيدة رسالة وللكلمة معنى وصورة وإيقاعا” ومخاطبا الراحل بالقول: “ستظل كلماتك تذكي فينا حب الإنسان ونكران الذات”.

 

على حين ألقى الشاعر غالب سارة قصائد عبر فيها عن أهمية شعر الراحل ورسالته الإنسانية والوطنية مبينا أنه كان أستاذه في الشعر وموسيقاه أما الدكتور الشاعر نزار بني المرجة الذي شارك معه بعدد من الأمسيات فألقى قصيدة رثاء لحيدر قال فيها “للشاعر كل جمال الكون.. قد يرحل شاعرنا.. لكن يبقى أيقونة عشق تسكن جدران القلب”.

 

الشاعر فضل الله درعاوي ألقى قصيدة رثاء زجلية تذكر فيها الشاعر وسجاياه مشيرا إلى القيم الأخلاقية والفلسفية والإنسانية التي حملها شعره إضافة إلى إلقائه قصائد من شعر الراحل تحمل قيمه وإدانته للحرب الإرهابية على بلده سورية بينما ألقى الشاعر نبيل فيصل رثائية موجعة أهداها لروح الشاعر الراحل.

2020-07-14