أعرب رئيس اتحاد قدماء المحاربين الروس في سورية سيرغي تيموخين عن ثقته بأن انتخابات مجلس الشعب المقررة في التاسع عشر من الشهر الجاري ستكون ناجحة وستكمل مسيرة الاستقرار في سورية التي تحققت بفضل تضحيات أبنائها وجيشها للحفاظ عليها حرة مستقلة ذات سيادة.

و أكد تيموخين أن الشعب السوري سينتخب ممثليه من بين المواطنين الأكثر كفاءة وغيرة على مصلحة شعبهم ووطنهم مؤكدا أن هذا الشعب الذي هزم الإرهاب الدولي وأفشل المخططات الأمريكية والغربية قادر أيضا على إفشال الإرهاب الاقتصادي الذي تشنه الولايات المتحدة ضد سورية عبر ما يسمى قانون قيصر وغيره من الإجراءات العدائية القسرية أحادية الجانب.

واعتبرت الطبيبة والأديبة العضو في اتحاد قدماء المحاربين الروس رايسيا روديونوفا انتخابات مجلس الشعب خطوة ضرورية تساهم في تنفيذ المهام التي تراكمت خلال محاربة الإرهاب والداعمين له مشيرة إلى أنه لا بد من اختيار أفضل الكفاءات للإسهام في إنجاز هذه المرحلة من تطور سورية.

وحول ما يسمى قانون قيصر قالت روديونوفا إن الأمريكيين يدسون أنوفهم في شؤون كل البلدان التي تتمسك بقرارها الوطني ويشنون حروبا ضدها لأنهم يعتبرون الحروب عملا تجاريا ينبغي تحقيق الأرباح منه.

بدوره قال الخبير العسكري الروسي نيكولاي كوسوفنين إن انتخابات مجلس الشعب في هذه المرحلة لها أهمية خاصة إذ إن الشعب السوري يسعى للمشاركة في عملية إعادة الإعمار الأمر الذي يتطلب توفير بيئة تشريعية مناسبة تفرزها مقررات مجلس الشعب.

وأضاف كوسوفنين إن الأمريكيين يواصلون سياسة فرض العقوبات على جميع الدول التي لا تسير في الفلك الأمريكي مؤكدا أن سورية قادرة على إفشال “قانون قيصر” وغيره من الإجراءات القسرية ضدها.

من جانبه أكد الخبير العسكري الروسي أناتولي فينوغرادوف أن الانتخابات في سورية اليوم لها أبعاد سياسية واقتصادية بعد الانتصار الذي حققته ضد الإرهابيين ورعاتهم معربا عن ثقته بأن الشعب السوري سيختار ممثليه من بين أبنائه الكفوئين القادرين على تحصين الوضع الداخلي بحيث لا تؤثر فيه أي إجراءات تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها في المستقبل.