حملة توعوية لكلية الفنون الجميلة في السويداء للتصدي لفيروس كورونا


حملة توعوية بأسلوب فني يهدف الى نشر الوعي لمواجهة فيروس كورونا نفذها عدد من طلاب كلية الفنون الجميلة الثانية في السويداء.

الحملة التي نفذت بالتعاون مع مركز سليم المجتمعي بالسويداء أكدت على أخطار التجمعات وأهمية التباعد والالتزام بالبيت حسب ما أشارت الدكتورة سونيا علم الدين في قسم التصميم الجرافيكي والملتيميديا بكلية الفنون الجميلة الثانية بجامعة دمشق في السويداء والمشرفة على الحملة.

 

وبينت علم الدين أنه شارك في الحملة طلاب السنتين الثانية والرابعة وهدفت إلى تعزيز دور الفنان والمصمم في التوعية بالحد من انتشار الفيروس موضحة أنها انطلقت عبر الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي حيث بدأ الطلاب يضعون أفكارا وتصاميم عبر أعمالهم تجسد قيما جمالية وخصائص تعبيرية تناسب الحالة والفئة العمرية المستهدفة.

 

أما كليم الجابي المدرس في قسم التصميم الجرافيكي والملتيميديا في كلية الفنون الجميلة الثانية أوضح أنه تم التواصل مع الطلاب لتقديم أفكار وبوسترات قادرة على الوصول لعقول وقلوب الناس ونشر الوعي بخطورة الفيروس وكيفية الوقاية منه والتصدي له.

الحملة التي تستمر لمدة شهر حسب ما أوضح عمرو فهد منسق الحملة والفريق الجوال بمركز سليم المجتمعي من جمعية نور للإغاثة والتنمية تأتي انسجاما مع التدابير الاحترازية والإجراءات الوقائية للتصدي لخطر انتشار فيروس كورونا المستجد لافتا إلى أن الجمعية تعمل على تعزيز دور الشباب بالعمل المجتمعي ودعمهم عن طريق مراكزها والمساحات الآمنة التي تقدمها لهم حيث تبنت عن طريق منصاتها على وسائل التواصل الاجتماعي نشر هذه البوسترات لتعرض لاحقا في اللوحات الإعلانية الطرقية والروزنامات.

 

وتبرز أهمية المبادرة وفقا لمديرة المركز المجتمعي سلاف سليم كونها تنطلق من الظروف الحالية وتتناسب مع أهداف المركز المحدث بالتشارك بين وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وجمعية نور للإغاثة والتنمية وبدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان مشيرة إلى أن المركز يسعى لرفع مستوى الوعي الاجتماعي والصحي عند المرأة والرجل وتدعيم الحياة داخل الأسرة والعمل لإيجاد فرص جديدة وبيئة داعمة وصحية من خلال خدمات الدعم النفسي والخدمات الطبية والتأهيل المهني والتوعية وغيرها.

الطالب محمد أبو عسلي المشارك في الحملة بسبعة بوسترات بمواضيع مختلفة لفت إلى أن الصورة أحد أهم وسائل التوعية لكون اللغة البصرية تخاطب كل الفئات ويمكن تضمينها رسائل هادفة.

الطالب دانيال القنطار سلط الضوء ضمن مشاركته على أهمية الوعي من التضليل الإعلامي وما ينشر من أخبار غير صحيحة بفترة الأزمات بينما توجهت الطالبة نانسي صلاح الدين في مشاركتها للطفل الذي يبحث دائماً عن البطل القدوة بالعالم المحيط فيه لتوصيل فكرة للأطفال أن البطولة بهذا الوقت هي التزام النظافة.

2020-04-19