يواصل مصرف سورية المركزي تقديم الخدمات والمصرفية الأساسية بهدف تسهيل عمل الجهات العامة وتبسيط معاملات المواطنين واختصار الجهد المبذول لإنجازها كما علق بعض الخدمات غير المستعجلة وخفض عدد العاملين للحد الأدنى المطلوب لاستمرار العمل وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المطبقة للتصدي لفيروس كورونا.     

وأوضحت عضو لجنة إدارة المركزي والمديرة المشرفة سمر برهوم من خلال جولات سانا على أقسام المركزي المعنية بتقديم الخدمات للجهات العامة أن المصرف مستمر بتقديم الخدمات الأساسية المتمثلة بالشيكات والحوالات والدفعات النقدية ودفع البدلات واستلام الودائع وشراء القطع الأجنبي وتسديد السلف المستحقة والتسويات الجمركية ونظام التسويات المصرفية (إس واي جي إس). 

وأشارت برهوم إلى أنه تم تخفيض تقديم الخدمات المتعلقة بالاستيراد والتصدير والقضايا القانونية غير المستعجلة على الحد الأدنى وتعليق خدمات استبدال الأوراق النقدية المشوهة والصرافة وإجراءات التراخيص ونقاص الشيكات بين المصارف والخدمات المتعلقة بالعمليات التجارية والموفدين والفنادق والطيران ، وكشفت برهوم أن المركزي اتخذ إجراء فيما يتعلق بتقديم الخدمات يتمثل بزيادة دفع الرواتب لمعتمدي الجهات العامة التي لديها حسابات في المركزي إلى 5 أيام الأخيرة من الشهر وتخصيص نوافذ جديدة بهدف تلبية طلبات الجهات العامة بشكل أكبر وأسرع والتخفيف من الازدحام و الحفاظ على مسافات بين المراجعين ، كما أشارت إلى تخفيض عدد العاملين بالمركزي بشكل لا يؤثر في نوعية وجودة الخدمات المقدمة بالتوازي مع تطبيق مجموعة من الإجراءات الاحترازية للتصدي لفيروس كورونا ومنها إلزام العاملين بارتداء القفازات والكمامات وتنظيف نوافذ وطاولات تقديم الخدمات في كل ساعة ومسحها بالمعقمات وتعقيم المبنى بالكامل . 

وأوضح الدكتور يحيى حسون مدير أنظمة الدفع بالمصرف أن نظام التسويات المصرفية يتعلق بتنفيذ المركزي للتحويلات المالية لأي مواطن من أي مصرف إلى مصرف آخر سواء كانت تتعلق بالعمليات التجارية أو الشخصية مؤكداً أن المركزي وضع الخطط لضمان الاستمرار بالعمل وتقديم الخدمات في مختلف الظروف. 

بدورها أشارت مديرة إدارة المخاطر بالمركزي رندة مفتاح أن هناك لجنة لدراسة المخاطر التشغيلية والمالية وانعكاساتها بشكل عام والتعاون مع المصارف بهدف الاستمرار في تقديم الخدمات للجهات العامة والمواطنين بالشكل الأمثل.