حمص القديمة تحتضن الفن التشكيلي بلوحات تحاكي الأصالة التاريخية

بموضوعات إنسانية وألوان متناغمة ممزوجة بين الأصالة التاريخية والواقع والمستقبل قدم المعرض الفني الذي أقيم في مطرانية الروم الأرثوذكس وسط حمص القديمة أعمال تسعة عشر فناناً.

 

تخلل المعرض محاضرة للناقد التشكيلي أكسم طلاع تطرق من خلالها إلى واقع الفن في حمص وأهم الفنانين الرواد وتجارب الفنانين القدامى فيه ، ووصف رئيس فرع  اتحاد الفنانين التشكيليين إميل فرحة المعرض بالتظاهرة الفنية المميزة التي جمعت نخبة من الفنانين في أقدم الأماكن الأثرية في حمص.

 

من جهته ذكر المسؤول عن المدارس الغسانية مرهف شهدا أن الهدف من المعرض إعادة البريق إلى حمص القديمة من خلال توجيه الاهتمام نحو الحياة الثقافية وتعريف الناشئة برواد الفن التشكيلي في حمص.

 

الفنان التشكيلي عون الدروبي أوضح من خلال مشاركته أن المعرض اكتسب طابعاً مميزاً لاحتضانه فنانين تشكيليين في مكان له سحره وألقه التاريخي ، وبينت الفنانة التشكيلية كارمن شقيرة أن مكان المعرض دفعها للمشاركة بلوحتين بعنواني  الانتظار والأمل.

 

كما جسد الفنان اسماعيل الحلو من خلال مشاركته ارتباط المدينة بالمرأة وماتعنيه من أواصر المحبة والسلام ، فيما تميزت لوحتا الفنان التشكيلي عدنان المحمد بعمق التفصيل في تصويره لحارات حمص القديمة ما أعطاها جمالاً مميزاً.

2020-03-16